غيوم الفتنة الطائفية تحاصر «الهضبة» النيجيرية

قتل 12 شخصا في وسط نيجيريا في أحدث حلقات العنف الطائفي في أكبر بلد أفريقي من حيث عدد السكان.
وأعلنت السلطات المحلية في نيجيريا ارتفاع حصيلة الهجوم الذي نفذه قرويون على حافلة تقل مسلمين مدعوين إلى حفل زفاف في وسط نيجيريا، إلى 12 قتيلا، بينهم والد وشقيق العريس، وفق ما ذكرت الرئاسة النيجيرية الأحد.
وكانت السلطات المحلية أفادت السبت بمقتل ثمانية أشخاص وفقدان أربعة.
ودان الرئيس النيجيري بولا تينوبو عملية القتل ووصفها بأنها "غير مقبولة ووحشية".
ويزداد التوتر في هذه المنطقة بعد سلسلة هجمات دامية في الأيام الأخيرة. ويشتبه بأن رعاة من قبيلة فولاني قتلوا عشرات الأشخاص في المنطقة التابعة لحكومة مانغو المحلية.
وتشهد ولاية الهضبة أعمال عنف منذ وقت طويل، وخصوصا بين رعاة مسلمين ومزارعين مسيحيين، سببها تنازع السيطرة على الأراضي والموارد.
وقبل بضعة أيام، أمر الرئيس النيجيري قوات الأمن بالتصدي لهذه التجاوزات.
وقال إبراهيم عمر الذي نجا من الهجوم الذي وقع الجمعة، إن 31 شخصا كانوا يستقلون الحافلة في طريقهم لحضور حفل زفاف، حين أضاع السائق طريقه وتوقف لطلب المساعدة.
وأشار إلى أن مجموعة هاجمت الحافلة وبدأت بتحطيمها بواسطة عصي وسواطير وحجارة، ثم عمدت الى إحراقها.
وأعلنت الشرطة أنها أوقفت 22 شخصا يشتبه في أنهم على علاقة بالهجوم.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuMTY4IA==
جزيرة ام اند امز