المقاول المصري الهارب محمد علي يعتزل الحياة السياسية التي دخلها نصبا وتحايلا للهروب من الملاحقة القانونية بسبب قضايا مالية وفساد.
المقاول المصري الهارب محمد علي يعتزل الحياة السياسية التي دخلها نصباً وتحايلاً للهروب من الملاحقة القانونية بسبب قضايا مالية وفساد.
عمره لا يتجاوز الـ40 عاماً، ورغم ذلك يمتلك ثروة طائلة، ممثل فاشل، دخل مجال السينما دون أن يحمل أي مؤهلات، فظهر بأدوار أكثر فشلا لم تحقق أي نجاح يذكر.
لم يدرس الهندسة، ورغم ذلك دخل مجال المقاولات وكون ثروة طائلة، وما إن اقتربت منه يد القضاء حتى راح يوزع التهم ضد الدولة المصرية ناكرا وجاحدا فضلها عليه.
شقيقه كشف جانباً من أسباب ثرائه الفاحش، واتهمه بالاستيلاء على ثروة شقيقه المتوفى، قبل الهرب خارج مصر، ما اضطر والدته لرفع قضية ضده لاستعادة أموال الأطفال الأيتام، ولكن دون جدوى.
قبل 5 أشهر فر إلى إسبانيا، لتتلقفه أذرع الإخوان الإرهابية في الخارج لتوجيهه لانتقاد الدولة المصرية وبث الشائعات والأكاذيب زوراً وبهتاناً.
ولكن الشعب المصري اليقظ لمخططات الجماعة الإرهابية وأذرعها، رفض الاستجابة لدعوات الممثل الفاشل وأنهى تآمر محمد علي على الدولة المصرية.