بسبب الفريق النحس.. كابوس يطارد برشلونة قبل مواجهة باريس سان جيرمان
منطقيا أن يكون فوز برشلونة بخماسية في الدوري الإسباني، قبل مواجهة باريس سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا أمرا جيدا، لكن التاريخ ينذر بشيء آخر.
وفاز برشلونة، السبت على ألافيس 5-1 في الدوري الإسباني، ليحقق الانتصار السابع على التوالي، ويحتل المركز الثاني برصيد 46 نقطة، متفوقا بفارق الأهداف عن ريال مدريد، ومتأخرا بـ8 نقاط عن أتلتيكو مدريد المتصدر الذي خاض مباراة أقل.
ويلتقي برشلونة باريس سان جيرمان الثلاثاء في ذهاب دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا، في مباراة كل مؤشراتها تصب في مصلحة بطل فرنسا.
ويعتبر ألافيس فريق النحس الأوروبي بالنسبة لبرشلونة، فدائما ما يفوز برشلونة عليه بنتائج كبيرة قبل مواجهات دوري الأبطال، ثم يخسر بعد ذلك بنتائج كبيرة أيضا.
الواقعة الأولى
في 11 فبراير /شباط عام 2017، واجه برشلونة ألافيس في الدوري الإسباني وفاز عليه بنتيجة 6-0، وبعدها بـ3 أيام التقى باريس سان جيرمان في دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا، وخسر بـ4 أهداف دون رد.
صحيح أن البارسا عاد في مباراة الريمونتادا الشهيرة وفاز على باريس في مواجهة الإياب 6-1 وصعد لدور الثمانية، لكن الفريق خرج بعدها على يد يوفنتوس الإيطالي، بعد الهزيمة 0-3 بمجموع لقائي الذهاب والعودة.
الواقعة الثانية
في الموسم الماضي فاز برشلونة على ألافيس 5-0 في آخر مواجهات الدوري الإسباني الذي خسر برشلونة لقبه لصالح ريال مدريد.
وبعد الفوز الكبير لعب برشلونة مباريات دوري أبطال أوروبا، في لشبونة بالبرتغال، حيث فاز على نابولي في دور الثمانية 3-1، قبل أن يصطدم ببايرن ميونيخ ويخسر 2-8، في مباراة الفضيحة التاريخية.
الواقعتان السابقتان تؤكدان أن مواجهة برشلونة لألافيس قبل مباراة دوري أبطال أوروبا تنذر البرسا بهزيمة ثقيلة، وحتى إن عاد الفريق وصحح أوضاعه فلا يستمر مشواره طويلا في دوري أبطال أوروبا.
وتؤكد هذه المزاعم مستوى برشلونة المتذبذب والذي بات يخسر بسهولة خصوصا أمام الفرق الكبيرة، مثل الهزيمة الأخيرة من إشبيلية في كأس ملك إسبانيا بهدفين دون رد.
وبخلاف فوز برشلونة على يوفنتوس بهدفين في دور المجموعات من دوري أبطال أوروبا، لم يحقق أي انتصار على فريق كبير، حيث خسر من ريال مدريد وأتلتيكو مدريد، وتعادل مع فالنسيا وإشبيلية في الدوري الإسباني.
aXA6IDEzLjU4LjIwMC4xNiA= جزيرة ام اند امز