نيكي هايلي.. أول "هندية" في حكومة ترامب
نيكي هايلي، حاكمة ولاية نورث كارولينا، اختيرت من قبل دونالد ترامب لشغل منصب سفير أمريكا في الأمم المتحدة، تعرف عليها.
اختار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب حاكمة ولاية كارولينا الجنوبية نيكي هايلي، ذات الأصول الهندية، لشغل منصب سفير الولايات المتحدة في الأمم المتحدة.
وبالرغم من أن هايلي كانت أشد من انتقدوا ترامب خلال ترشحه للرئاسة، إلا أنها تعتبر أول سيدة يرشحها ترامب في إدارته.
وولدت هايلي باسم نارميتا راندهاوا في 20 يناير/كانون الثاني 1972في ولاية ساوث كارولينا الأمريكية من أبوين هاجرا من إقليم البنجاب بالهند، ولديها أخوان وأخت، وتخرجت هايلي من جامعة كليمسون بساوث كارولينا بدرجة بكاليروس في المحاسبة.
وعملت هايلي لشركة FCR الأمريكية لإدارة النفايات وإعادة تدويرها فور تخرجها حتى سنة 1994 حيث انضمت إلى شركة والدتها، إكزوتيكا للملابس، لتصبح مديرة لمجلس إدارة الشركة، ثم تولت إدارة مجلس ليكسنجتون التجاري في 2003.
وكان أحد أكثر الانتقادات الموجهة لدونالد ترامب مواقفه المعادية للمهاجرين، سواء كانوا من أصول مسلمة أو لاتينيية أو أية أصول غير بيضاء، حيث أدت تلك الانتقادات إلى حالة من الاستقطاب بين ترامب والأقليات المختلفة التي تعيش في الولايات المتحدة.
ترامب يختار ابنة مهاجر هندي سفيرة لأمريكا بالأمم المتحدة
إنفوجراف.. نيكي هالي.. محلل ترامب للتبرئة من العنصرية
وبحسب وسائل إعلام أمريكية، تفتقر هايلي إلى الخبرة الدبلوماسية الدولية لشغل منصب سفير الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، إلا أن ذلك لم يمنع ترامب من وصفها بـ"صانعة الصفقات" وأنها "ستعقد الكثير من الصفقات وستمثل الولايات المتحدة في المحافل الدولية".
ولهايلي مواقف مثيرة للجدل أيضا فيما يخص قضايا الهجرة، حيث قامت بالتصريح علنا بأنه بالرغم من انها ابنة لمهاجرين من الهند، إلا أنها ترى أنه لابد من تفعيل قوانين الهجرة وإثبات أن العاملين في الولايات المتحدة لديهم سند قانوني للبقاء فيها، وترحيل من هم غير مسجلين.
وبالنسبة للإجهاض، فقد صوتت هايلي لصالح مشروع قانون يجرم الإجهاض وقتل الجنين ما لم يكن هناك خطر حقيقي على الأم.
وقامت هايلي بعمل حملة ناجحة لإزالة العلم الكونفيدرالي من الولاية بعد مقتل 9 أشخاص سود في إطلاق نار داخل كنيسة في مدينة تشارلستون الأمريكية بولاية ساوث كارولينا العام الماضي.
وفي 2004، رشحت هايلي نفسها لمنصب ممثلة ولاية ساوث كارولينا، وفازت بالمنصب في عام 2005 بعد مساعدة الحزب الجمهوري لها، وفي عام 2009 رشحت هايلي نفسها كحاكمة لولاية ساوث كارولينا بدعم من الحزب الجمهوري، والمرشح السابق في انتخابات الرئاسة الأمريكية ميت رومني، وفازت هايلي بالمنصب في 2010.
وتعتبر هايلي الشخص غير الأبيض الثالث الذي انتخب كحاكم لولاية ساوث كارولينا، وتم إعادة انتخابها في 2014 كحاكمة للولاية لفترة ثانية، وفازت عام 2015 بالدكتوراه الفخرية من جامعة ساوث كارولينا في مجال الخدمة العامة.
وهايلي متزوجة من مايكل هايلي، وهو ضابط في الحرس الوطني لولاية ساوث كارولينا، ولديها ولدان من هذا الزواج.