بالصور.. منازل ترامب تشبه قصور صدام حسين
الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، والرئيس العراقي الراحل صدام حسين يشتركان في حبهما للقصور الفخمة
ثمة أوجه شبه بين كل من الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، والرئيس العراقي الراحل صدام حسين، وهو حبهما للتصميمات الداخلية الفخمة.
المعروف أن ترامب يعشق كل شيء ذهبي وبراق، ولذلك زينت جميع ممتلكاته في جميع أنحاء البلاد بأكثر الأساليب فخامة، حسب مجلة "فانيتي فير" الأمريكية.
غير أن مجموعة من الصور الجديدة تظهر مدى تشابه قصور وكازينوهات الرئيس المنتخب في نيويورك وكونيتيكت وفلوريدا ونيوجيرسي ببعض منازل وقصور الرئيس العراقي صدام حسين.
ويبدو أن حسين الذي أعدم في 30 ديسمبر/كانون الثاني 2006، بعد إدانته بارتكاب جرائم ضد الإنسانية خلال فترة حكم العراق يشارك ميل ترامب لتغطية جدران قصوره بالذهب، كما تظهر الصور، التي نشرتها للمرة الأولى مجلة "فانيتي فير".
فردهة الاستقبال داخل أحد قصوره في مدينة تكريت مماثلة بشكل لافت للنظر لقاعة منتجع ترامب "مار ألاجو" في بالم بيتش بولاية فلوريدا، ويبدو أن كلا الرئيسين مولع بنفس القدر بالمداخل الكبرى، حيث قارنت المجلة بهو برج ترامب بالبهو المركزي في "قصر المياه" ببغداد.
والسلالم المرصع بالجواهر أيضا كانت مفضلة لكليهما على حد سواء، حيث يعرف قصر "مار ألاجو"، وناطحة سحاب مانهاتن بالمداخل الفاخرة، كما يفضل ترامب وحسين نفس النمط لغرف النوم، ذات الإطارات الخشبية الكبيرة والستائر البيج، والجدران التي يمكن رؤيتها في سقيفة كازينو تاج محل بمدينة لاس فيجاس، وقصر "الفاو" في بغداد.
وفي يوليو/تموز الماضي، تصدر الملياردير الجمهوري عناوين الصحف بعد أن أشاد "بكفاءة صدام حسين في قتل الإرهابيين"، حيث قال في تجمع انتخابي في ولاية كارولينا: "هل تعرفون ما أجاد فعله؟ قتل الإرهابيين. فعل ذلك بشكل جيد. لم يقرأوا عليهم حقوقهم، لم يتحدثوا، كانوا إرهابيين، انتهى الأمر".
كما قال الرئيس المنتخب أيضًا، إن العالم سيكون أفضل إذا كان صدام حسين، والزعيم الليبي الراحل معمر القذافي لا يزالا في السلطة، خلال مقابلة مع شبكة "سي إن إن" في أكتوبر/تشرين الثاني عام 2015.