"آبل" ترفض إرجاع نقود "صدام حسين"

شركة أبل طالبت أحد عملائها بإثبات أنه ليس الرئيس العراقي الراحل صدام حسين قبل رد نقوده

رفضت شركة "أبل" الأمريكية طلب أحد عملائها في بريطانيا استرداد قيمة ما دفعه ثمنًا لهاتف "أيفون"، وطالبه موظف في الشركة بإثبات أنه ليس الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، لتشابه اسم والده معه. 

وكان العميل واسمه شرقاط حسين (26 عاما) اشترى هاتف "أيفون" لشقيقته الشهر الماضي مقابل 974 دولارا أمريكيًا، ولكنه أعاده مجددا إلى متجر الشركة في منطقته عندما أخبرته أنها لا تريده.

وعندما تقدم حسين بطلب لاسترداد أمواله، رفضت الشركة ما لم يثبت أنه ليس الرئيس الراحل صدام حسين، حسب ما نشرته صحيفة "ذا صن" البريطانية.

وقال حسين وهو أب لطفلين من مدينة برمنجهام غرب بريطانيا إنه أعطى بياناته لأحد الموظفين بالمتجر من أجل الحصول على المبلغ عن طريق التحويل المصرفي، كما طلب منه في الشركة.

وبعد مرور عدة أسابيع، اتصل بالشركة عندما اكتشف أنه لم يتم تحويل المبلغ إلى حسابه، ووصلته رسالة إلى بريده الإلكتروني تطلب منه التأشير بعلامة لتأكيد أنه ليس صدام حسين، الذي أعدم بالعراق عام 2006.

وقال أحد موظفي الشركة إنه (حسين) ربما "يكون مدرجا على "قائمة الحكومة للأطراف المرفوضة"، للأشخاص الذين يحظر البيع لهم بموجب القانون

وتابع حسين: "اعتقدت أن هذا البريد الإلكتروني هو إحدى الرسائل غير المرغوبة، وصدمت عندما أدركت أن ذلك كان حقيقيا، شعرت بالغضب بعد أن تم ربطي بصدام".

وفي المقابل، تعهدت شركة "أبل" الليلة الماضية برد أموال العميل، وعرضت متحدثة باسم الشركة "التقدم بالاعتذار".