التاسع.. هل ينقذ بطل أوروبا القديم جوزيه مورينيو من البطالة؟
إقالة جديدة للبرتغالي جوزيه مورينيو من تدريب توتنهام، ربما تعصف بمشواره التدريبي، في ظل البطالة التي يعاني منها المدربون بسبب كورونا.
إقالة مورينيو من تدريب توتنهام، هي الرابعة على التوالي، بعد فسخ تعاقده مع ريال مدريد الإسباني وتشيلسي ومانشستر يونايتد الإنجليزيين في السنوات الأخيرة.
لكن ربما يجد مورينيو حلا سريعا في العودة للتدريب، بعيدا عن الدوريات الكبرى، إذا قرر تقديم تنازلات لتدريب فرق أقل من حيث الشعبية والجماهيرية والمنافسة.
المحطة القادمة
صحفية "ذا صن" البريطانية كشفت عن وجود جوزيه مورينيو ضمن المرشحين لتدريب سيلتك الاسكتلندي، بداية من الموسم المقبل، بعد تقديم نيل لينون استقالته من تدريب الفريق الشهر الماضي.
لكن الفريق الاسكتلندي يتخوف من طلبات مورينيو المادية، خصوصا أنه كان يتقاضى 15 مليون جنيه إسترليني في العام الواحد، فضلا عن أن توتنهام سيدفع له ١٧ مليون جنيه إسترليني بعد إقالته.
ويملك سيلتك تاريخيا قديما بين الكبار حيث حصل على دوري أبطال أوروبا عام 1967، كما حصل على الدوري الأوروبي عام 2003.
هل يتنازل مورينيو؟
حتى يعود مورينيو سريعا للتدريب بعد عدة محطات فاشلة، يحتاج لتقديم تنازلات، عكس الفترة التي كان عاطلا فيها عن العمل بعد إقالته من تدريب مانشستر يونايتد.
وكان مورينيو رفض عروضا في تلك الفترة من أندية برتغالية وإسبانية وفرنسية، لأنها ليست من بين الصفوة، كما رفض عرضا من الدوري السعودي للتدريب فيه، وتمسك بإيجاد عرض من ناد كبير في الدوريات الـ5 الأوروبية الكبرى، حتى تعاقد مع توتنهام.
لكن بسبب بطالة العديد من المدربين الجيدين وعلى رأسهم الفرنسي أرسين فينجر والإيطالي ماسيميانو أليجري ومواطنه ماوريسيو ساري، قد يغير مورينيو خططه ويرضى بتدريب ناد في بطولة أقل تنافسية لكنه يشارك في دوري الأبطال باستمرار، مثل بورتو البرتغالي أو سيلتك الاسكتلندي وربما موناكو الفرنسي.
المحطة القادمة لمورينيو ستكون مع فريق تاسع بعدما درب 8 أندية سابقة على رأسها ريال مدريد ومانشستر يونايتد.
العودة لمدريد
العودة لتدريب ريال مدريد قد تكون الأمل الذي سيتعلق به مورينيو للاستمرار في تدريب الفرق الكبرى، وسيدعم هذه الفكرة عاملان: الأول هو تصريح سابق لرئيس ريال مدريد فلورنتينو بيريز بأن زين الدين زيدان المدرب الحالي للفريق سيرحل بنهاية الموسم مهما كانت النتائج، والثاني العلاقة القوية التي تربطه برئيس "الملكي" وثقته به.
فضلا عن ذلك فإن مورينيو ربما لن تكون له طلبات قوية من حيث تدعيم الفريق، مثلما قبل تدريب توتنهام دون شروط في البداية.