نسرين.. صور من حياة نجمة الثمانينيات الفاتنة
تصلح قصة حياة الفنانة المصرية نسرين، لتقديمها عبر شريط سينمائي، إذ شهدت مسيرتها الفنية وحياتها الشخصية تحولات كبيرة.
وتختصر الصور الفوتوغرافية هذه التحولات، فهي الفنانة الفاتنة نجمة الثمانينيات، وحلم الشباب، وهي أيضا الزوجة المحجبة، التي اعتزلت الأضواء، وقررت التفرغ لرعاية شؤون أسرتها.
وقبل ساعات تصدرت صور نسرين مواقع التواصل الاجتماعي، وتهافت المتابعون لمعرفة تاريخها الفني، والتحول الذي طرأ على حياتها، حيث ظهرت مرتدية عباءة سوداء وعلى وجهها ابتسامة عريضة، ويبدو عليها الزيادة المفرطة في الوزن، الأمر الذي وضع عشاقها في حيرة، ودفعهم للتساؤل هل هذه نسرين فاتنة الثمانينيات؟
ولدت نسرين محمد أحمد عبد السلام في 20 نوفمبر 1960، جمعت بين موهبة الغناء والتمثيل، وحصلت على بكالوريوس معهد الكونسرفتوار.
تمتلك نسرين حظا وافرا من الجمال، لذا تقدم لطلب يدها عدد كبير من النجوم، لكن قلبها دفعها للزواج من الملحن محمد ضياء الدين، وذلك بعد أن تعاونت معه في أغنية بعنوان "البالونة".
لم تستمر حياتها الزوجية طويلا، فسرعان ما اكتشفت تباعد المسافات واختلاف الطباع بينهما، وطلبت الانفصال رغم إنجابها طفلة.
تفرغت نسرين للتمثيل وحققت نجومية كبيرة، وقدمت على شاشة التليفزيون مجموعة من الأعمال الدرامية المهمة منها: "الشهد والدموع، ورحلة السيد أبو العلا البشري، والمشربية، وفوازير جدو عبده" كما تألقت على شاشة السينما بـ4 أفلام أبرزها فيلم: "الحفيد" بطولة نور الشريف وميرفت أمين وعبد المنعم مدبولي.
وسط هذا النجاح الكبير، نشأت بينهما وبين الفنان محسن محيي الدين قصة حب رائعة، كانت تكبره في العمر، واتفق هذا الثنائي الفني على الزواج وتكوين بيت وعائلة.
وبعد عام من الزواج، انسحب محسن محيي الدين من الساحة الفنية، وتردد وقتها أنه بات غير مقتنع بالعمل في المجال الفني، وتبعته زوجته نسرين التي ارتدت الحجاب واعتزلت الفن عام 1991 وغابت عن الأضواء.
وفي عام 2010، عاد محسن محيي الدين للتمثيل مرة أخرى، بينما فضلت نسرين الغياب والثبات على موقفها.