نيسان تكشف حقيقة بيع أسهمها لـ"ميتسوبيشي"
حسمت نيسان اليابانية الجدل حول إمكانية بيع حصتها في تحالف رينو لمنافستها ميتسوبيشي.
ونفت الشركة اليابانية نيتها بيع أي حصة في التحالف، وقالت إنها لن تغير الهيكل المالي ولا الإداري في الوقت الحالي.
واستكشفت نيسان إمكانية بيع إما بعض أو كل حصتها البالغة 34٪ في ميتسوبيشي موتورز، وهي خطوة يمكن أن تعيد تشكيل تحالفها الثلاثي بشكل جذري، والذي يشمل أيضا رينو.
وبعد ظهور هذه الأخبار، قفزت أسهم نيسان 5٪، مع ارتفاع أسهم ميتسوبيشي 3٪.
وأحد الاحتمالات هو أن تبيع نيسان حصتها إلى كيان تابع لمجموعة ميتسوبيشي مثل ميتسوبيشي كوربوريشن، التي تمتلك بالفعل خُمس شركة ميتسوبيشي موتورز.
وقالت متحدثة باسم نيسان في بيان أرسل بالبريد الإلكتروني لرويترز: "لا توجد خطط لتغيير هيكل رأس المال مع ميتسوبيشي".
وأكدت أن ذلك وفق متحدث باسم ميتسوبيشي، مضيفة أن الشركة ستواصل التعاون داخل التحالف.
وإذا انتهى الأمر ببيع نيسان حصتها في ميتسوبيشي، فإن النتيجة النهائية ستبدو مختلفة كثيرًا عما تصوره كارلوس غصن للتحالف.
وقبل اعتقاله في 2018 بتهمة ارتكاب مخالفات مالية ، أراد غصن دمج رينو ونيسان بالكامل.
وخفضت نيسان، المملوكة لرينو بنسبة 43٪، توقعاتها بخسائر التشغيل للعام المنتهي في مارس بنسبة 28٪، مدعومة بعودة الطلب، خاصة في الصين.
وفي الوقت نفسه، تتوقع ميتسوبيشي، وهي سادس أكبر شركة لصناعة السيارات في اليابان، أن تسجل خسائر تشغيلية قدرها 140 مليار ين خلال العام.
وتسير كل من نيسان وميتسوبيشي على طريق خفض مستويات الإنتاج والتكاليف في محاولة للعودة إلى الربحية.
كما رفعت نيسان دعوى مدنية مؤخرًا ضد غصن بقيمة 10 مليارات ين أو 95 مليون دولار.