نيسان ورينو تؤكدان استمرار تحالفهما رغم تداعيات أزمة "غصن"
الرئيس التنفيذي لنيسان يقول إن هناك بعض القضايا التشغيلية التي كنا بحاجة لمناقشتها، ومن ثم هذا ما تركز عليه حديثنا.
جدد مسؤولون كبار من نيسان ورينو، الخميس، التأكيد على أهمية التحالف الذي يجمع الشركتين، والذي تعرض لضغوط جراء الإطاحة برئيس مجلس الإدارة السابق كارلوس غصن، لكنهما تجنبا الحديث عن موضوع الرئيس الجديد لنيسان، الذي من المحتمل أن يكون محل خلاف.
ووصل جان دومينيك سينار رئيس مجلس إدارة رينو الفرنسية المعين حديثا إلى اليابان، الخميس، في زيارة تستغرق يومين تُجرى خلالها لقاءات مع نيسان. وانتشرت تكهنات حول مستقبل التحالف وما إذا كان سينار نفسه سيتولى رئاسة مجلس إدارة شركة صناعة السيارات اليابانية.
- نيسان اليابانية ورينو الفرنسية تستعيدان "دفء" الشراكة بعد "حرق غصن"
- نيسان ورينو.. دمج مرتقب بحلول 2020
والزيارة هي الأولى من مسؤول كبير في رينو منذ اعتقال غصن في طوكيو في نوفمبر/تشرين الثاني، بسبب اتهامات بارتكاب مخالفات مالية، ما تسبب في الإطاحة بأحد أبرز المسؤولين التنفيذيين في قطاع السيارات وزاد من التوتر بين الشركتين.
والتقى سينار بهيروتو سايكاوا الرئيس التنفيذي لنيسان موتور وأوسامو ماسوكو رئيس ميتسوبيشي لإجراء مباحثات استغرقت نحو ساعتين، وفقا لما قاله ماسوكو للصحفيين خارج منزله الخميس، وأضاف أن ثلاثتهم جددوا التأكيد على التحالف.
وأبلغ سايكاوا الصحفيين بشكل منفصل بأن مباحثاتهم لم تتطرق إلى قضايا تتعلق برئاسة مجلس إدارة نيسان، أو باندماج كامل بين نيسان ورينو.
وأردف قائلا: "كانت هناك بعض القضايا التشغيلية التي كنا بحاجة لمناقشتها، ومن ثم هذا ما تركز عليه حديثنا".