نيسان اليابانية ورينو الفرنسية تستعيدان "دفء" الشراكة بعد "حرق غصن"
رئيس مجلس إدارة رينو يلتقي الرئيس التنفيذي لنيسان في اليابان هذا الأسبوع.
أعلنت "نيسان موتور" اليابانية، الثلاثاء، عن اجتماع مرتقب هذا الأسبوع في اليابان بين الرئيس التنفيذي للشركة ورئيس مجلس إدارة رينو، لبحث سبل تعزيز الشراكة بينهما بعد الإطاحة برئيس التحالف السابق كارلوس غصن.
وسيزور جان دومينيك سينار الذي عُين رئيسا لمجلس إدارة شركة السيارات الفرنسية الشهر الماضي، مقر نيسان في يوكوهاما للاجتماع مع المسؤولين التنفيذيين في الشركة والتعرف أكثر على الشريك الياباني لشركته.
وقالت شركة نيسان موتور اليوم في بيان "يتطلع الرئيس التنفيذي لنيسان هيروتو سايكاوا لتعريف سينار بنيسان وعمليات التحالف لتحقيق أقصى استفادة من العمل معا".
- بين استئناف طوكيو وإقالة باريس.. أزمة "كارلوس غصن" تصل لذروة جديدة
- قبل اختيار خليفته بساعات.. فرنسا تعلن استقالة "غصن" من رئاسة "رينو"
وفي وقت سابق اليوم قال سايكاوا لوسائل الإعلام اليابانية إنه حريص على تحسين العلاقات بين نيسان ورينو التي توترت في الأشهر القليلة الماضية بعد القبض على غصن في طوكيو وعزله من رئاسة مجلس إدارة نيسان.
ونقلت نيكي عن سايكاوا قوله"أولا يجب إعادة الثقة وإعادة الاستقرار للعلاقة.. نريده أن يكون على دراية أكبر بفريق (إدارة) نيسان".
وذكرت وكالة كيودو للأنباء أن زيارة سينار ستستمر يومين، وتبدأ في 14 فبراير/شباط الجاري.
وانضم سينار الرئيس التنفيذي السابق لشركة ميشلان لصناعة إطارات السيارات إلى رينو رئيسا لمجلس الإدارة في أواخر يناير/كانون الثاني الماضي، بعدما اضطر غصن للاستقالة من الشركة الفرنسية في أعقاب القبض عليه بتهمة ارتكاب مخالفات مالية.
وفي سياق ذي صلة، نفى وزير التجارة الياباني اليوم، أن تكون الحكومة الفرنسية قد أبلغت اليابان بأن شركة رينو الفرنسية لصناعة السيارات ستخفض حصتها في شركة نيسان اليابانية.
وقال الوزير هيروشيجي سيكو لوسائل الإعلام إن التقارير المنسوبة لمسؤولين حكوميين يابانيين عن أن فرنسا نقلت نواياها عن خفض حصة رينو في نيسان لليابانيين "لا أساس لها من الصحة".
ومن جهتها، قررت نيسان موتورز أن تجنب مخصصات بنحو 84 مليون دولار تتعلق بقضية رئيس مجلس إدارة الشركة المعزول كارلوس غصن، وخفضت توقعاتها للأرباح السنوية بفعل ضعف المبيعات في أنحاء العالم.، وفقا لبيان الشركة اليوم.
ووُجهت نيسان إلى غصن، الذي أُلقي القبض عليه واحتجز في طوكيو منذ 19 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، اتهامات في اليابان بالتقليل من بيانات راتبه في نيسان خلال الفترة من 2010 إلى 2018. وينفي غصن أن تكون المدفوعات المؤجلة غير شرعية أو تتطلب الإفصاح عنها.
وقالت نيسان اليوم إنها تعترف بنفقات إضافية بنحو تسعة مليارات ين (84 مليار دولار) ترتبط بمدفوعات إلى غصن.
aXA6IDMuMTQ1LjkxLjExMSA=
جزيرة ام اند امز