يخلف كيم.. "الأمين الأول" منصب جديد بكوريا الشمالية
عّدل الحزب الحاكم في كوريا الشمالية قوانينه لإنشاء منصب جديد يسمى بـ"الأمين الأول" لحزب العمال ليكون الرجل الثاني بعد الزعيم كيم جونج أون.
وذكرت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية عن مصدر لم تسمه على دراية بشؤون كوريا الشمالية، قوله إن إنشاء هذا المنصب يهدف إلى تخفيف العبء عن "كيم" في إدارة شؤون الحزب حيث يترأس شاغل المنصب الجديد الاجتماعات نيابة عن الزعيم الكوري الشمالي.
ومن المتوقع أن يتولى أحد المساعدين المقربين من "كيم" المنصب الجديد.
وعزز كيم سلطته في مؤتمر لحزب العمال الكوري في يناير/ كانون الثاني الماضي، عندما انتخب أمينًا عامًا للحزب، اللقب الذي حمله والده الراحل كيم جونج إيل.
وخلال المؤتمر ذاته، راجع الحزب أيضا قوانينه لتتضمن فقرة تشير إلى ضرورة اختيار "الأمين الأول" للحزب من قبل اللجنة المركزية.
وقد حمل "كيم" لقب "الأمين الأول" للحزب بين عامي 2012 و2016.
كان يحق للأعضاء الخمسة الدائمين فقط في المكتب السياسي للحزب، ومن بينهم كيم، رئاسة اجتماعات الحزب. وبالنظر إلى أن المنصب الجديد يحمل كلمة "الأول"، فيبدو أنه سيمثل المركز الثاني بعد الزعيم.
وقالت يونهاب إن المنصب الجديد، وهو الأرفع بين الأمناء السبعة للحزب، ربما يؤول إلى جو يونج وون، عضو في هيئة رئاسة المكتب السياسي المكونة من خمسة أعضاء، والذي يعتبر أحد أقرب مساعدي كيم.
وأشارت الوكالة الكورية الجنوبية إلى أن جارتها الشمالية حذفت كلمة "سونغون" التي تعني سياسة "الجيش أولًا"، من ديباجة قواعد الحزب، في ابتعاد عن السياسة التي اتبعها كيم جونج-إيل، والد الزعيم الكوري الحالي.
وإسقاط الكملة يشير إلى أن كوريا الشمالية تخلت عن مساعيها القديمة لتوحيد الكوريتين، وتسعى الآن إلى التعايش بين دولتين مختلفتين في شبه الجزيرة الكورية.
ولا تزال الكوريتان في حالة حرب من الناحية الفنية، منذ انتهاء الحرب الكورية التي دارت رحاها بين عامي 1950 و1953 بهدنة، وليس بمعاهدة سلام.
aXA6IDE4LjIyNC43My4xMjQg
جزيرة ام اند امز