بالصور.. "الجرافات الوطنية" و"القناة" تدشنان أكبر شركة حفر بحري بالمنطقة
تمتلك شركة التحدي المصرية الإماراتية أكبر قوة تكريك وحفر بالشرق الأوسط.
دشنت شركة الجرافات البحرية الوطنية الإماراتية مع هيئة قناة السويس، شركة التحدي المصرية الإماراتية للتكريك والأعمال البحرية، وهي أكبر شركة للتكريك والحفر البحري بالشرق الأوسط.
تضم الشركة الجديدة الكراكات المملوكة للجرافات البحرية وقناة السويس، ويبلغ رأسمالها المصدر المبدئي 200 مليون جنيه، ويتوزع هيكل الملكية بواقع 51% لشركة القناة لأعمال الموانئ والمشروعات الكبرى التابعة لهيئة قناة السويس، و49% لشركة الجرافات البحرية، وتوجد مقراتها في القاهرة والإسماعيلية والإسكندرية.
وشهد حفل تدشين الشركة في مدينة الإسماعيلية شمال شرقي مصر، استقبال الكراكة "أرزنة"، وهي أحدث كراكة ماصة حاملة تم تدشينها مؤخراً بشركة "IHC" بهولندا، لتنضم إلى أسطول شركة الجرافات البحرية الإماراتية، ويبلغ طول الكراكة 109 أمتار وعرضها 25 متراً وغاطسها 7.3 متر، وتبلغ طاقة التحميل 6000 متر مكعب ببئر الكراكة، ويصل أقصى عمق للتكريك 35 متراً، وتبلغ سرعتها 14 عقدة.
من جانبه، قال الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس رئيس الهيئة العامة الاقتصادية لقناة السويس، إن شركة التحدي تشكل بداية التكامل المصري الإماراتي لتطوير الموانئ بالبلدين لتعزيز النمو الاقتصادي وتوفير فرص عمل للشباب.
وأوضح أن الشركة بدأت بالفعل العمل في السوق المصرية، حيث تعمل 9 كراكات تابعة للتحالف في عدة مواقع منها ميناء دمياط وبحيرة المنزلة، ومن المخطط أن تنطلق الشركة في السوق المصرية نحو التوسع الإقليمي في أقرب وقت للاستفادة من حجم الأعمال البحرية الهائل بالمنطقة.
وأكد أن الشركة تمتلك حجم أعمال يغطي مدة تصل إلى عامين داخل مصر، وهذه الأعمال ستوفر تدفقات مالية للشركة، فضلاً عن أن سداد مقابل هذه الأعمال بالجنيه المصري، ولن تكون السلطات المصرية مضطرة إلى إسناد الأعمال لشركات أجنبية تحصل على مقابل أعمالها بالعملة الصعبة.
ومن جانبه، أكد محمد القمزي، ممثل الحكومة بشركة الجرافات البحرية الإماراتية، أن الحكومة الإماراتية تعطي كل اهتمامها لنجاح هذه الشركة الجديدة توثيقاً لأواصر التآخي بين مصر والإمارات حكومة وشعباً، من أجل المصالح المشتركة في ضوء توافر عوامل النجاح لتلك الشركة.
وأشار إلى أن الشركة توفر فرص عمل للشباب المصري، حيث تضم العمالة 70% من شباب مصري، ومن المستهدف الوصول بهذه النسبة إلى 100% مع اكتساب الشباب الخبرات اللازمة للأعمال البحرية المطلوبة.
من جهته، أوضح ياسر زغلول، رئيس مجلس إدارة شركة التحدي المصرية الإماراتية، أننا نستهدف تنفيذ المشروعات القومية بأعلى درجات الجودة وأقل تكلفة ممكنة، مع العمل بالتوازي على توفير جميع المعدات الجديدة واختيار العمالة ذات الكفاءة المرتفعة.
ولفت إلى أن منطقة الشرق الأوسط تزخر بحجم أعمال ضخم يتطلب الاعتماد على إمكانات وخبرات وطنية لتوسيع نطاق أعمالها وخلق إيرادات تسهم في التنمية الاقتصادية بالمنطقة.