نهى محمود سالم.. قصة الطبيبة المصرية المقتولة في تركيا
أعلنت السلطات التركية العثور على جثمان الطبيبة المصرية نهى محمود سالم، التي اختفت قبل أسبوع في ظروف غامضة.
واختفت نهى محمود سالم خلال زيارتها لإسطنبول في رحلة سياحية، ما أثار صدمة كبيرة بين محبيها، الذين وصفوا الطبيبة بأنها شخصية راقية ومستنيرة، وقاموا بتأكيد أهمية عملها وإسهاماتها الإنسانية في مجتمعها.
نهى محمود سالم، البالغة من العمر 64 عاماً، كانت طبيبة متخصصة في مجال التخدير، تعيش بمدينة الإسكندرية في مصر.
وبحسب أصدقائها، كانت نهى تتميز بروحها الإنسانية العالية وتفانيها في خدمة المجتمع، حيث كانت منسقة لحملة "ما ترميش على الأرض" وتنظيف الشواطئ، وهي مبادرة اجتماعية ناجحة أطلقتها لتشجيع الوعي البيئي والمحافظة على نظافة البيئة.
رحلة الموت
أفادت تقارير بأن نهى سافرت إلى تركيا في رحلة سياحية في شهر أبريل/ نيسان الماضي، ولكن اختفت بشكل غامض قبل أسبوع.
بعد بحث مضنٍ، تم العثور على جثمانها في منطقة غابات بيرم باشا بإسطنبول، وتم تحديد هويتها بواسطة تحليل الحمض النووي.
تمت مراسم تشييع جنازتها ودفنها في مقبرة كيليوس بتركيا، مقبرة مخصصة للأجانب في المدينة. عبر الأصدقاء والزملاء عن حزنهم العميق لفقدان نهى، وقدّموا التعازي والصلوات لأسرتها وأحبائها.
ووفقاً لصحف تركية، قدمت أسرة الطبيبة الفقيدة طلبًا للتحقيق في الحادثة والقبض على الجاني المشتبه به، حيث يُعتقد أن الجريمة ارتكبت بدافع السرقة، وتأمل العائلة في أن يتم الكشف عن حقيقة ما حدث وتقديم العدالة للمسؤولين عن هذا الفعل الشنيع.