نهى نبيل تكشف لـ«العين الإخبارية» الوجه السيئ للشهرة على السوشيال ميديا

شاركت رائدة الأعمال والمؤثرة الكويتية نهى نبيل في مقابلة مع "العين الإخبارية" محطات من حياتها الشخصية والمهنية، وتحدثت بصراحة عن الشهرة، والأمومة، وطموحاتها المستقبلية.
واسترجعت نهى نبيل ذكريات ما قبل الشهرة، في المقابلة التي جرت على هامش فعاليات اليوم الثاني من قمة الإعلام العربي 2025، قائلة: "كان حلمي الأول بسيطًا جدًا؛ أن أتوظف كمهندسة، وأعيش حياة مستقرة مع زوج وأبناء وعائلة تحبني وأحبها. لكن الله أعطاني أكثر مما كنت أتصور، وأنا أحمده على ذلك في كل لحظة".
"الشهرة تؤلم حين تتجاوز حدودها"
وعن تأثير الشهرة على حياتها، قالت: "شعرت أن الشهرة آذتني في اللحظة التي بدأت فيها تتدخل في حياتي الخاصة، وتتجاوز الحدود التي أرسمها لها. عندما شعرت أن وجودي على السوشيال ميديا قد يزعج شخصًا من دائرتي المقربة، مثل أولادي أو زوجي أو حتى والدتي، كنت أتألم بشدة".
"كلمة واحدة تحملني مسؤولية كبيرة"
أما عن الكلمة التي تحب أن تُقال عنها بعد جملة "نهى نبيل ليست فقط فاشنيستا"، فقالت إنها تحب كلمة "مؤثرة"، لأنها تذكّرها دومًا بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقها، وتضيف: "كونك مؤثرًا يعني أن لك دورًا في حياة الناس، وهذا أمر ليس بسيطًا".
الخوف من التنمر على ابنتها
وبصفتها أمًّا، تحدّثت نهى عن حرصها على حماية ابنتها من الجانب السلبي للسوشيال ميديا، مؤكدة أنها حاولت منعها من الظهور في البداية، خوفًا من القيل والقال والتنمر، لكنها لاحظت أن حب المنصات الرقمية يجري في دم ابنتها. وتقول: "أمنعها من الظهور إذا شعرت أن ذلك يؤثر على تحصيلها الدراسي أو على مستقبلها".
"حلمي اليوم أن أقدم براند عالمي"
وفي ختام حديثها، شددت نهى على أن طموحها لا يعرف حدودًا، قائلة: "أحلامي أبعد من السماء. أطمح اليوم إلى أن أقدم علامة تجارية عالمية بمنتجات متميزة، وأن أُظهر صورة المرأة العربية للعالم بالشكل الذي يليق بها".