تدريبات حرب واستعداد للقتال.. رسائل لكوريا الشمالية تعزز التهديدات
غداة إجراء الطائرات الحربية الكورية الجنوبية والأمريكية مناورة مشتركة بالذخيرة الحية ضد «تهديدات» صواريخ كروز والمدفعية بعيدة المدى لبيونغ يانغ، ردت الأخيرة برسائل مباشرة وغير مباشرة.
فوكالة الأنباء المركزية الكورية ذكرت أن الزعيم الكوري الشمالي كيم كونغ أون أشرف يوم الجمعة، على تدريبات حرب جوية، مشيرة إلى أن كيم حث على الاستعداد الفعلي للقتال.
وكانت كوريا الجنوبية وأمريكا قد بدأتا، يوم الإثنين، تدريباتهما المشتركة التي استمرت خمسة أيام، بتعبئة حوالي 40 طائرة، بما في ذلك طائرات F-35A وF-15K وF-4E الكورية الجنوبية، بالإضافة إلى طائرات A-10 وF-16 من القوات الجوية الأمريكية السابعة المتمركزة في البلاد.
تدريبات قال عنها سلاح الجو الكوري، إن الطيارين تدربوا على شن ضربات دقيقة ضد محاكاة لصواريخ كروز معادية تحلق على ارتفاعات منخفضة بصواريخ جو-جو وضد المدفعية بعيدة المدى باستخدام صواريخ جو-أرض وقنابل موجهة.
عرض عسكري
إشراف الزعيم الكوري على التدريبات يعد الحدث الثاني من نوعه في أيام؛ فيوم الخميس، قاد خلال عرض عسكري، دبابة قتالية جديدة.
وقالت وكالة الأنباء إن كيم عبر عن «رضاه الكبير» لأن النوع الجديد من الدبابات القتالية الرئيسية أظهر بنجاح قدراته خلال اختبار أدائه، مشيرة إلى أن «الدبابات الثقيلة تشق طريقها بسرعة عبر أسوأ الظروف القتالية وتضرب الأهداف في وقت واحد بضربات قوية وتخترق خطوط دفاع قوية بقدرة عالية على المناورة».
وذكرت وسائل الإعلام الرسمية أن كوريا الشمالية أجرت في 7 مارس/آذار الجاري تدريبات بالمدفعية بالذخيرة الحية، شملت وحدات قادرة على ضرب سيئول، في رد واضح على تدريبات «فريدوم شيلد» السنوية بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة التي انتهت يوم الخميس.
وتمتلك كوريا الشمالية واحدة من أكبر قوات المدفعية في العالم، ويتمركز العديد منها في نطاق منطقة سول الكبرى، التي يسكنها حوالي نصف سكان كوريا الجنوبية البالغ عددهم 51 مليون نسمة.
aXA6IDMuMTQ3LjY1LjExMSA= جزيرة ام اند امز