سد نوافذ الطوابق العليا في بيونج يانج لمكافحة التجسس
مسؤولون من وزارة أمن الدولة يضعون ألواحا خرسانية لسد نوافذ الطوابق العلوية التي تطل على منشآت حكومية رئيسية في وسط المدينة.
أصدرت حكومة كوريا الشمالية قراراً بسد نوافذ الطوابق العليا وسط العاصمة، لمنع استخدامها في التجسس على أماكن عمل الزعيم كيم جونج أون.
- واشنطن: المحادثات مع بيونج يانج مثمرة
- بيونج يانج تختبر صاروخا قبل أيام من استئناف المحادثات مع واشنطن
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية تقريراً أشار إلى قرار حكومة بيونج يانج بسد نوافذ الطوابق العليا، لمنع استخدامها في تصوير مباني الحكومة والحزب، حيث يعمل الزعيم كيم جونج أون.
وذكر موقع "ديلي إن كيه" الكوري الجنوبي المتخصص في أخبار كوريا الشمالية، أن مسؤولين من وزارة أمن الدولة، الشرطة السرية في كوريا الشمالية، قاموا بزيارة شقق الطوابق العلوية التي تطل على منشآت حكومية رئيسية في وسط بيونج يانج، وقاموا بوضع ألواح خرسانية وغيرها من الحجب التي تسد النوافذ.
ونقل الموقع عن مصادر مجهولة داخل كوريا الشمالية قولها إن "هذه الإجراءات اتخذت لمنع الأفراد من التقاط صور لمرافق الدولة الرئيسية من الطوابق العلوية ونقلها خارج كوريا الشمالية".
وأضافت المصادر أنهم "لا يريدون أيضاً أن يراقب الكوريون حزب العمال وغيره من منشآت الدولة الرئيسية".
واعتبرت "نيويورك تايمز" أن "الدوافع خلف تركيب هذه الألواح لا تزال غير واضحة".
وأشارت إلى أن "بيونج يانج مهووسة بإغلاق كل السبل أمام وسائل الأخبار الخارجية، فجميع وسائل الإعلام خاضعة لسيطرة الدولة، وصحفها ومحطاتها التلفزيونية والإذاعية لا تحمل إلا الدعاية والأخبار الخاضعة للرقابة الحكومية".
وتابعت: "يحظر هذا البلد أيضاً الإنترنت للجميع باستثناء جزء صغير من النخب العليا".
وقد كثفت كوريا الشمالية في عهد كيم حملتها على المعلومات الخارجية التي يتم تهريبها عبر الحدود مع الصين عن طريق أجهزة "يو إس بي" و"دي في دي".
aXA6IDMuMTUuNi4xNDAg جزيرة ام اند امز