كوريا الشمالية تهدد إسرائيل "الطائشة" بعقاب "ألف ضعف"
الخارجية الكورية الشمالية قالت إن تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي تمسّ مهابة زعيمها وسنرد عليها بعقاب لا يرحم وبألف ضعف
هددت كوريا الشمالية إسرائيل بـ"عقاب لا يرحم"؛ ردًا على تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيجدور ليبرمان، اتهم فيها الزعيم الكوري الشمالي بأنه "متطرف ومجنون".
ترامب: الأمر قد ينتهي بصراع كبير جدا مع كوريا الشمالية.. والصين تحذر
ونشرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية، مساء السبت، رد وزارة الخارجية الكورية على هذه التصريحات قائلة إنها "تؤذي مهابة وجلال زعيم كوريا الشمالية" كيم كونج أون.
وجاء في البيان أن "التصريحات الطائشة المتهورة لوزير الدفاع الإسرائيلي تمثل تحديًا خطيرًا لكوريا الشمالية"، مهددة بأنها سترد بـ"ألف ضعف" على أي تهديد يمسّ زعيمها.
ووصف إسرائيل بأنها "دولة تشكل عائقا في الشرق الأوسط وتحتل مناطق عربية وتنفذ جرائم ضد الإنسانية"، وتستغل هجومها على كوريا الشمالية لتلفت نظر العالم بعيدًا عن جرائمها.
واعتبرت بيونج يانج أنها على النقيض من إسرائيل حيث إن "وجهة نظر كوريا الشمالية تقوم دائما على العدالة والسلام؛ لذلك موقفنا واضح تجاه الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وهو أن الفلسطينيين على حق في نضالهم لنيل حقوقهم في الأراضي المحتلة، وإقامة دولتهم المستقلة الخاصة بهم وعاصمتها القدس.
وجاء هذا بعد نحو أسبوع من تصريحات هجومية وجهها وزير الدفاع الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان ضد كوريا الشمالية ووصف فيها زعيمها، كيم كونج أون، بأنه "متطرف ومجنون" مثل الرئيس السوري بشار الأسد ومثل حزب الله اللبناني.
واعتبر ليبرمان أن الثلاثة هدفهم "تقويض الاستقرار في العالم".
وقالت الخارجية الكورية الشمالية في البيان: "نعتبر التصريحات الإسرائيلية تحديا لبيونج يانج، ورسالتنا أننا لن نرحم من يؤذي كرامة قيادتنا وزعيمنا".
أمريكا تبدأ نشر منظومة "ثاد" الصاروخية بكوريا الجنوبية
وردًا على قول ليبرمان بأن زعيم كوريا الشمالية يهدد الاستقرار في العالم، قال البيان الكوري إن إسرائيل هي الدولة الوحيدة بالشرق الأوسط التي تمتلك سلاحا نوويا بشكل غير قانوني تحت رعاية الولايات المتحدة.
وبالمقارنة اعتبرت بيونج يانج أن امتلاكها سلاحًا نوويًا حقًا مشروعًا للدفاع عن نفسها أمام التحديات الأمريكية.
وفي تهديد مباشر قالت: "يتوجب على إسرائيل، التفكير مرتين قبل أن تتفوه بأي كلمة حول الزعيم الكوري كيم كونج أون، والتي تسعى منها "للتستر على جرائمها في الشرق الأوسط".