الكشف عن جنس بكر زعيم كوريا الشمالية.. وهذا ما تفضله ابنته
في بلد غامض مثل كوريا الشمالية، تبقى حياة زعيمها كيم جونغ أون، محاطة بهالة من السرية، لكن السياج ليس عصيا على جارتها الجنوبية.
المخابرات الوطنية في كوريا الجنوبية التي كان قادتها يعقدون جلسة في البرلمان لبحث الحدود الساخنة مع بيونغ يانغ، كشفت النقاب عن كيم لديه ثلاثة أبناء أولهم ذكر، فيما لم يتم تأكيد جنس طفله الثالث.
هذا ما ذكره يو سانغ-بوم من حزب سلطة الشعب الحاكم عن وكالة المخابرات، بقوله: "ليس لدينا أي دليل مفصل على أن الطفل الأول (لكيم جونغ أون) هو ابن. لكننا مقتنعون بالتأكيد أنه ابن".
دليلٌ استند فيه يو "إلى معلومات استخباراتية تمت مشاركتها مع وكالة استخبارات خارجية" لم يسمها.
ولم يؤكد النائب ما تردد عن إصابة نجل كيم بمشاكل جسدية وعقلية خطيرة.
ولا يُعرف الكثير عن عائلة زعيم كوريا الشمالية، لكن في العام الماضي، قدم الرجل ابنته كيم جو-إيه، والتي يعتقد أنها الطفلة الثانية له.
ومنذ ذلك الحين ، رافقت كيم جو إيه والدها في الأحداث الرسمية والاستعراضات العسكرية عدة مرات، مما أثار تكهنات من قبل مراقبين بأنها ستكون خليفة الزعيم.
أما الطفل الثالث لكيم، فهو مثل الأول ، لم يُرَ قط في الأماكن العامة، ولا حتى جنسه معروف.
ووفقا للمعلومات التي جمعتها مخابرات سول، درست كيم جو-إيه، دائما في المنزل ، لكنها غير مسجلة في أية مؤسسة أكاديمية رسمية.
كما أنها تحب ركوب الخيل والتزلج، وهي مهارات تسعد والدها، بحسب المخابرات الكورية الجنوبية.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، ظهر كيم مع ابنته في الأماكن العامة لأول مرة ، مؤكدا التقارير التي ترددت منذ فترة طويلة عن وجودها.
ونشرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية عدة صور تظهر الأب وابنته وهما يمسكان بأيدي بعضهما البعض أثناء حديثهما، والتحدث مع المسؤولين وتفقد الصواريخ ومشاهدة الإطلاق من منصة المشاهدة.