رئيس جمعية الصداقة الكورية يكذب أنباء تدهور صحة كيم
أليخاندرو كاو دي - بينوس يصف هذه المعلومات حول الحالة الصحية الخطيرة لكيم جونج أون بأنها "غير صحيحة وخبيثة".
وصف رئيس جمعية الصداقة الكورية التقارير الإخبارية المتداولة بشأن الحالة المرضية الشديدة لكيم جونج أون بأنها غير صحيحة، بحسب وكالة "بلومبرج".
وقال أليخاندرو كاو دي - بينوس، الذي يترأس منظمة تقول إنها تتلقى معلومات رسمية من كوريا الشمالية، في تدوينة عبر "تويتر"، إن "هذه المعلومات حول الحالة الصحية الخطيرة لكيم جونج أون غير صحيحة وخبيثة"، فيما لم يشر إلى مصدر معلوماته.
والأسبوع الماضي، نقلت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية عن مسؤول أمريكي، لم تسمه، أن واشنطن "تدرس معلومات" تفيد بأن كيم "في خطر شديد بعد عملية جراحية"، دون أن تشير إلى ما إذا كانت "المعلومات" المذكورة تستند إلى مقال صحيفة "إن كي دايلي" التي يديرها منشقون كوريون شماليون.
غير أن المتحدث باسم الرئاسة الكورية الجنوبية قال في بيان: "ليس لدينا ما نؤكده، ولم يتم رصد أي حركة خاصة في كوريا الشمالية".
من جانبها، نقلت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية عن مسؤول كوري جنوبي كبير، لم تسمه، قوله إن المعلومات عن الحالة الصحية لكيم "غير صحيحة".
وبدوره، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن التقارير التي أفادت بتدهور صحة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون "غير صحيحة".
aXA6IDE4LjExOS4xNjcuMTg5IA== جزيرة ام اند امز