ثاني إطلاق في 2025.. كوريا الشمالية تضيء بحر اليابان بالصواريخ
أكد جيش كوريا الجنوبية، الثلاثاء، أنّ بيونغ يانغ أطلقت مقذوفات غير محددة باتجاه بحر اليابان المعروف أيضا باسم بحر الشرق.
وقالت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية إنها رصدت إطلاق ما يشتبه في أنه صواريخ باليستية قصيرة المدى في الساعة 9:30 صباحا في منطقة غانغغيه بإقليم جاغانغ في كوريا الشمالية.
- اليابان: قذائف كوريا الشمالية قد تكون صواريخ باليستية قصيرة المدى
- صاروخ باليستي عابر للقارات.. رسالة بيونغ يونغ للرئيس الأمريكي القادم
وأفادت هيئة الأركان المشتركة بأنه "استعدادا لعمليات إطلاق إضافية عزز الجيش المراقبة واليقظة بينما يتبادل المعلومات عن كثب بشأن الصواريخ الكورية الشمالية مع الجانبين الأمريكي والياباني ويحافظ على وضع الاستعداد الكامل".
فيما أكد القائم بأعمال رئيس كوريا الجنوبية أن بلاده سترد على استفزازات بيونغ يانغ.
الثاني في 2025
ويمثل إطلاق اليوم ثاني استفزاز صاروخي من قبل الشمال هذا العام، بعد أن أطلق ما زعم أنه صاروخ باليستي متوسط المدى فرط صوتي في 6 يناير/كانون الثاني.
وأعلنت كوريا الشمالية في اجتماع للحزب في نهاية العام أنها ستنفذ استراتيجية الاستجابة الأكثر صرامة ضد الولايات المتحدة، مدعية أن التعاون العسكري بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان توسع إلى كتلة عسكرية «غازية».
ويأتي إطلاق هذا المقذوف بعد أسبوع واحد فقط من إعلان بيونغ يانغ أنها اختبرت بنجاح صاروخا فرط صوتي جديدا.
وقال الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون يومها إنّ بلاده اختبرت بنجاح "صاروخا بالستيا متوسط المدى فرط صوتي" قادرا على ردع "جميع خصومها" في منطقة المحيط الهادئ.
ويصنّف الصاروخ بأنه فرط صوتي حين تزيد سرعته على ستة آلاف كلم في الساعة، أي ما يزيد بخمس مرات على سرعة الصوت.
وأجرت بيونغ يانغ تلك التجربة بينما كان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يزور كوريا الجنوبية، وقبل أسبوعين من تنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة في 20 يناير/كانون الثاني.
وكانت تلك أول تجربة صاروخية لكوريا الشمالية منذ فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية في نوفمبر/تشرين الثاني.
وخلال ولايته الأولى التقى ترامب وكيم ثلاث مرات، لكنّ واشنطن فشلت في إحراز تقدم كبير في الجهود الرامية إلى نزع الأسلحة النووية في كوريا الشمالية.
ومنذ انهيار القمة الثانية بين كيم وترامب في هانوي عام 2019 تخلّت كوريا الشمالية عن الدبلوماسية وكثّفت جهودها لتطوير الأسلحة ورفضت العروض الأمريكية لإجراء محادثات.
وفي الأشهر الأخيرة عززت كوريا الشمالية علاقاتها العسكرية مع موسكو، فيما قالت واشنطن وسول وكييف إنّ بيونغ يانغ أرسلت آلاف الجنود إلى روسيا لدعم الكرملين في حربه ضد أوكرانيا.
aXA6IDMuMTQ2LjE3OC4yNDEg
جزيرة ام اند امز