ترامب وكيم.. صفقة صغيرة قد تحل معضلة برنامج كوريا الشمالية النووي
لم تستبعد سول عقد حوار بين رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون، ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، بعد تنصيبه الشهر الجاري.
وأوضحت استخبارات كوريا الجنوبية، أن ترامب قد يسعى إلى عقد "صفقة صغيرة" بخصوص البرنامج النووي الخاص ببيونغ يانغ، بدلا من محادثات نزع السلاح النووي، بحسب وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية.
وطرحت المخابرات الكورية الجنوبية هذا التقييم، خلال إحاطة مغلقة أمام نواب البرلمان، وسط توقعات بأن يرغب ترامب في اللجوء مرة أخرى لدبلوماسية القمة مع كيم جونغ أون.
وقال نواب في البرلمان إن مخابرات كوريا الجنوبية، أبلغتهم بأن "هناك احتمالا أن يسعى ترامب إلى الحوار مع كيم، إذ ينظر ترامب نفسه إلى القمم السابقة مع زعيم كوريا الشمالية، باعتبارها إنجازات كبرى لإدارته الأولى".
كما رأت استخبارات سول فرصا لتواصل ترامب مع كيم، لافتة إلى ترشيحه السفير الأمريكي السابق لدى ألمانيا، ريتشارد غرينيل، كمبعوث رئاسي له للمهام الخاصة، واختياره أليكس وونغ، المسؤول الأمريكي السابق عن سياسات كوريا الشمالية، مستشارا رئيسيا للبيت الأبيض.
وأضافت المخابرات الكورية الجنوبية: "إذا كانت أمريكا ترى أنه من الصعب توقع نزع السلاح النووي الكوري الشمالي بشكل كامل في فترة قصيرة، فمن المحتمل عقد مفاوضات صغيرة النطاق "صفقة صغيرة" لتجميد البرنامج النووي الكوري الشمالي أو نزع السلاح النووي".
يشار إلى أن دونالد ترامب، التقى مع كيم جونغ أون، ثلاث مرات خلال إدارته الأولى، إذ عُقدت القمة الأولى في سنغافورة، في يونيو/حزيران 2018، والثانية في هانوي، في فبراير/شباط 2019، والتي انتهت دون التوصل لاتفاق بشأن نزع السلاح النووي من بيونغ يانغ، إضافة إلى اللقاء التاريخي الذي عُقد في يونيو/حزيران 2019، في المنطقة منزوعة السلاح بين الكوريتين، والتي عبر خلالها ترامب الحدود إلى كوريا الشمالية.
aXA6IDE4LjExNy4xNjguNDAg
جزيرة ام اند امز