قمة الكوريتين تغرس شجرة للسلام في طريق "قطيع الأبقار"
سُمح لكاميرات الإعلام أن تصور رئيسي الكوريتين، عن بُعد، دون نقل صوتي لما يدور بينهما.
على طاولة خشبية في حديقة تحيط بها الأشجار من كل مكان، استأنف الرئيسان الكوري الجنوبي مون جيه-إن، ونظيره الشمالي كيم جونج أون، اليوم الجمعة، جدول أعمالهما بجلسة مباحثات.
وفي ممر خشبي طويل مؤدٍ إلى الموقع الذي يجلسان فيه، وبجوار حراس الرئيسين، سُمح فقط لكاميرات الإعلام بأن تصورهما عن بُعد دون نقل صوتي لما يدور بينهما.
وبعد أن تناول الرئيسان وجبة الغداء بصورة منفصلة، قاما بغرس شجرة صنوبر، متمنيين للكوريتين السلام والازدهار، في طريق مسمى بـ"قطيع الأبقار"، بالقرب من الخط العسكري الفاصل.
وهذا الطريق هو الذي ذهب منه مؤسس مجموعة هيونداي الراحل جونغ جو-يونغ إلى كوريا الشمالية مع 1001 رأس من الأبقار في يونيو عام 1998. وتم غرس شجرة صنوبر مولودة في عام 1953 وهو العام الذي تم فيه عقد اتفاقية الهدنة.
ووضعا أمام الشجرة نُصبا منحوتا عليه عبارة "نغرس السلام والازدهار" مع توقيعي الرئيس مون والزعيم كيم.
ثم توجها نحو جسر المشاة داخل قرية بانموجوم الحدودية.
ويعد هذا اللقاء تاريخيا، لأنه يحدث للمرة الثالثة فقط منذ نهاية الحرب الكورية في عام 1953، ومنذ أكثر من 11 عاما.