جنرال كوري شمالي ينهي زيارة مثيرة للجدل إلى سول
زيارة الجنرال كيم يونج شول، مسؤول العلاقات بين الكوريتين في الحزب الحاكم في بيونج يانج، أثارت استنكار المعارضة المحافظة في الجنوب.
أنهى جنرال كوري شمالي رفيع، الثلاثاء، زيارة مثيرة للجدل إلى الجارة الجنوبية لحضور الحفل الختامي للألعاب الأولمبية بلقاء مع مسؤولين كوريين جنوبيين كبار، بحسب ما أعلنته وزارة التوحيد الجنوبية.
وكانت الألعاب الأولمبية في بيونج تشانج، التي اختتمت، الأحد، مناسبة لتقارب ملحوظ بين البلدين الجارين.
يشار إلى أن بيونج يانج أوفدت الشقيقة الصغرى للزعيم كيم جونج أون، لحضور مراسم الافتتاح في أول زيارة لعضو من الأسرة الحاكمة في الشمال إلى الجنوب، منذ انتهاء الحرب الكورية في 1953.
إلا أن زيارة الجنرال كيم يونج شول، مسؤول العلاقات بين الكوريتين في الحزب الحاكم في بيونج يانج، أثارت استنكار المعارضة المحافظة في الجنوب، إذ يشتبه بأنه أمر في العام 2010 بإطلاق طوربيدات أدت إلى غرق السفينة الحربية الكورية الجنوبية شيونان ما أوقع 46 قتيلا.
لكن بيونج يانج نفت باستمرار أي مسؤولية بشأن الحادث.
وكان شول التقى خلال الصباح مسؤول الاستخبارات، سوه هون، ووزير التوحيد، شو ميونج جيون.
وأعلنت وزارة التوحيد في بيان أن "الكوريتين اتفقتا على مواصلة الجهود المشتركة من أجل تحسين العلاقات الثنائية وإحلال السلام في شبه الجزيرة الكورية".
كما التقى الرئيس الكوري الجنوبي، مون جيه- إن، الجنرال شول، الأحد، ودعا بيونج يانج إلى فتح حوار مع واشنطن بأسرع ما يمكن.
ورد شول بالقول إن الشمال "مستعد تماماً" لخوض مفاوضات.
ولم تتحدث شقيقة الزعيم الكوري الشمالي أو الجنرال شول مع أي من المبعوثين الأمريكيين، ومن بينهم نائب الرئيس مايك بنس، وابنة الرئيس ومستشارته إيفانكا ترامب، وذلك على هامش الأولمبياد.
وكرر البيت الأبيض أن بيونج يانج عليها قبل أي حوار أن تتخذ إجراءات ملموسة نحو نزع السلاح النووي.
وفرضت الولايات المتحدة مؤخرا عقوبات أحادية على الشمالية، هي الأقسى حتى الآن، بحسب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وحث مون الولايات المتحدة على "الحد من شروطها" لبدء حوار مع كوريا الشمالية.
aXA6IDMuMTQ5LjI1NC4yNSA= جزيرة ام اند امز