بالصور.. أول لقاء بين رئيس كوريا الجنوبية وشقيقة زعيم "الشمالية"
الرئيس الكوري الجنوبي، مون جيه-إن، استقبل شقيقة الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج أون، السبت، على أمل الوصول لحل الأزمة النووية.
في أول لقاء يجمع بينهما، استقبل الرئيس الكوري الجنوبي، مون جيه-إن، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج أون، السبت، على أمل ترجمة الانفراجة الأولمبية إلى تقدم ذي معنى تجاه حل الأزمة المتعلقة ببرامج بيونج يانج النووية والصاروخية.
وأقام مون مأدبة غداء لشقيقة الزعيم الكوري الشمالي الصغرى، كيم يو جونج، في القصر الأزرق، وهو قصر الرئاسة في سول.
وأفاد القصر الرئاسي بأن الزعيم الكوري الشمالي وجه دعوة لمون لزيارة بيونج يانج "في أقرب موعد ممكن".
وقال متحدث باسم قصر الرئاسة، إن كيم يو جونج سلمت الدعوة شخصياً لمون.
وزيارة مون لكوريا الشمالية ستمثل أول قمة بين زعيمي الكوريتين منذ عام 2007.
بدوره، قال كريستوفر جرين، مستشار الشؤون الكورية بمجموعة الأزمات الدولية، عن كيم يو جونج، إنها "من أكثر المحاورين مصداقية الذين يمكن أن ترسلهم كوريا الشمالية".
وأضاف: "إذا كانت هناك رسالة موجهة إلى كوريا الجنوبية أو الولايات المتحدة فهي أفضل من ينقلها".
وكانت كيم يو جونج قد توجهت إلى كوريا الجنوبية على متن طائرة شقيقها الخاصة، الجمعة، كي تحضر مع مسؤولين كوريين شماليين آخرين مراسم افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية المقامة في مدينة بيونجتشاتج.
وجمعها أول لقاء مباشر بالرئيس الكوري الجنوبي في مراسم الافتتاح، حيث تصافحا ووجها التحية لرياضيي البلدين الذين ساروا معا تحت علم موحد لشبه الجزيرة الكورية لأول مرة منذ عقد.
وكيم يو جونج، (28 عاما)، تعد أول شخصية من عائلة كيم تعبر الحدود إلى كوريا الجنوبية منذ الحرب الكورية، التي استمرت من عام 1950 حتى عام 1953.
كما تعد شخصية مهمة في وفد كوريا الشمالية للأولمبياد، الذي يقوده الرئيس الشرفي كيم يونج نام.
وصافحت كيم يو جونج الرئيس الكوري الجنوبي عند دخوله قاعة المؤتمرات في القصر الأزرق اليوم.
وعلى الرغم من أن كيم يو جونج أقل في المرتبة الدبلوماسية من كيم يونج نام، فإنها تعد شخصية أهم في كوريا الشمالية لكونها شقيقة الزعيم.