تركيا تعلن مقتل 15 من "الكردستاني" شمالي سوريا

أعلنت وزارة الدفاع التركية، تحييد 15 من عناصر حزب العمال الكردستاني، شمالي سوريا.

وأفادت الوزارة في بيان طالعته "العين الإخبارية" على حسابها الرسمي على "تويتر"، أن قوات النخبة نفذت عملية ناجحة أخرى في مناطق عمليات "نبع السلام" و"غصن الزيتون" و"درع الفرات" شمالي سوريا.

وأضاف أن "هذه العملية أسفرت عن تم تحييد 15 إرهابيًا من تنظيم ’بي كا كا‘ (في إشارة للكردستاني) الإرهابي، وامتداده السوري ’واي بي جي‘ (في إشارة لوحدات حماية الشعب الكردية)".

وأوضحت أن "من بين من تم تحييدهم قياديان"، مشيرة إلى أنهم "كانوا يحاولون تنفيذ هجوم لزعزعة مناخ الأمن والاستقرار".

يأتي ذلك في وقت تشهد فيه العلاقات بين العراق وتركيا توترًا، على خلفية اتهام الأخيرة بشن هجوم في وقت سابق على أحد المنتجعات في مدينة "دهوك" بإقليم كردستان، شمالي العراق، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من المدنيين، فيما نفت أنقرة في أكثر من مناسبة مسؤوليتها عن الحادث، متهمة التنظيمات الإرهابية بذلك، ولا سيما حزب العمال الكردستاني.

ودأبت القوات التركية من جيش وشرطة على ملاحقة عناصر الكردستاني داخل البلاد وخارجها لا سيما شمالي العراق وسوريا، من خلال عمليات أمنية وعسكرية، على اعتبار أنه مدرج على قوائم الإرهاب محليًا.

وتؤكد تركيا أن عملياتها ضد الحزب تأتي ردا على هجمات ينفذها داخل أراضيها بين الحين والآخر، مستهدفا عناصر الأمن والجيش.

ومن هذه العمليات التي استهدفت عناصر الكردستاني عملية "غصن الزيتون" شمالي سوريا، والتي انطلقت في 20 يناير/كانون الثاني 2018.

وعبر عملية "درع الفرات" التي أطلقتها في 24 أغسطس/آب 2016 وانتهت في 29 مارس/آذار 2017، استطاع الجيش التركي تطهير 2055 كيلومترا مربعا من الأراضي شمالي سوريا من العناصر الإرهابية.

و"نبع السلام" نفذتها تركيا في العمق السوري في أكتوبر/تشرين الأول عام 2019.

وفي 15 يونيو/ حزيران 2020، أطلقت تركيا عملية "مخلب النمر" ضد عناصر الكردستاني، في منطقة حفتانين شمالي العراق.

وفي 18 أبريل/ نيسان الماضي، أطلقت تركيا عملية "المخلب ـ القفل" ضد معاقل الحزب نفسه في مناطق متينا والزاب وأفشين ـ باسيان شمالي العراق أيضًا.