شركة صينية تنقذ الخطوط النرويجية من "مصير كورونا"
"نورويجيان" تبنت مطلع مايو خطة إنقاذ شملت اتفاقا مع الدائنين لتحويل بعض التزامات الشركة المالية إلى أسهم
أعلنت الخطوط النروجية "نورويجيان أير شاتل"، الأربعاء، أن شركة "بي أو سي أفياشن" لتأجير الطائرات، التابعة للحكومة الصينية، باتت مساهما رئيسيا فيها كجزء من خطة إنقاذ شركة الطيران التي تعاني من صعوبات مالية.
وانتهى الأمر بشركة الطيران منخفضة الكلفة التي كانت في الأساس مثقلة بالديون في وضع مالي صعب للغاية عندما تسبب تفشي فيروس كورونا المستجد بشل حركة الملاحة الجوية عالميا.
وتبنّت "نورويجيان" مطلع مايو/أيار الجاري خطة إنقاذ شملت اتفاقا مع الدائنين لتحويل بعض التزامات الشركة المالية إلى أسهم.
ومكّنت الخطة الشركة من تعزيز وضعها الرأسمالي والإيفاء بالشروط التي وضعتها الدولة النروجية لمنحها ضمانات قروض بقيمة 2.7 مليار كرونر نروجي (270 مليون دولار أو 247 مليون يورو)، تضاف إلى ضمانات قروض بقيمة 300 مليون كرونر مُنحت لها في الأساس.
وستستحوذ شركات تستأجر "نورويجيان" جزءا من أسطول طائراتها، على حصة كبيرة من رأس مال أسهم الناقلة.
وستصبح "أيركاب هولدينز" الأيرلندية أكبر مساهم مع امتلاكها 15.9% من الأسهم إضافة إلى سندات قابلة للتحويل تمثّل نسبة 7.2% إضافية.
وأما "بي أو سي أفياشن" التي تهيمن عليها الدولة الصينية من خلال شركات عدة، فستسيطر بدورها على 12.67% من رأس المال.
وبينما رحّب بإتمام الاتفاق، حذّر الرئيس التنفيذي للخطوط النرويجية جيكوب شرام من أن "الشهور المقبلة ستبقى مليئة بالتحديات وتحمل درجة كبيرة من الضبابية بالنسبة للقطاع".
وأضاف في بيان أن "نورويجيان لا تزال بحاجة للتعاون عن قرب مع عدد من الدائنين في وقت باتت عائدات الشركة محدودة".
وفي وقت تعاني من ديون كثيرة بعد محاولة طموحة لتوسيع عملياتها، باتت "نورويجيان" تخطط اليوم للتركيز على الوجهات المربحة وخفض عدد رحلاتها، خصوصا تلك التي تحلّق لمسافات بعيدة، والتي كانت الشركة رائدة فيها بين الناقلات منخفضة الكلفة.
aXA6IDMuMTQ5LjI5Ljk4IA==
جزيرة ام اند امز