نور علي: لا أعرف الأمان.. وأخشى دخول الـ30

كشفت الفنانة السورية نور علي، عن جوانب إنسانية عميقة في حياتها، مؤكدة أنها "لا تعرف الأمان" بسبب الحرب التي كانت دائرة في سوريا والغربة التي تعيشها.
وفي مقابلة مؤثرة ببرنامج "عندي سؤال" مع الإعلامي اللبناني محمد قيس، وصفت نور تأثير الحرب على نفسيتها، قائلة: "ناقص بحياتي الأمان، ولا أستطيع التخطيط للغد"، مضيفة: "تعبت من الوجع ودائمًا أتساءل كيف تعيش الناس بلا حرب".
أوضحت نور أن الحرب تركت ندوبًا عميقة فيها، مشيرة إلى أن الابتعاد عن عائلتها بسبب الظروف زاد من شعورها بالغربة: "لما تعيش بعيدًا عن أهلك، تبدأ تحس إنهم لم يعودوا يشبهونك".
كونها الابنة الكبرى في عائلة مكونة من عدة فتيات، تحملت مسؤوليات كبيرة منذ صغرها، ما جعلها تلعب دورًا محوريًا في الأسرة.
تحدثت عن علاقتها الخاصة بوالدتها، لكنها أكدت أنها تشبه والدها أكثر، مع وجود "ندية" في علاقتهما. كما ذكرت خالتها كشخصية محورية في طفولتها، قائلة إن هجرتها إلى كندا تركتها تشعر "بالضياع والفراغ".
نور علي عبرت أيضًا عن مخاوفها من اقترابها من سن الثلاثين، قائلة في مقابلة سابقة: "عمري 29 وخايفة من الـ30، بحس إني لسه بدي أعمل أشياء كثير قبلها"، ما يعكس قلقها من عدم تحقيق طموحاتها وسط الظروف الصعبة.
جدل أحداث الساحل السوري
وفي مارس/آذار 2025، ظهرت نور في مقطع فيديو وهي منهارة باكية، تتحدث عن أحداث "الساحل السوري"، مدعية أنها تعرضت لإطلاق نار أثناء توثيقها للتجاوزات ضد المدنيين.
المقطع أثار جدلاً، حيث زعم البعض على منصة "إكس" أنها كانت في لبنان لتصوير مسلسل "البطل"، وأن الفيديو "مفبرك"، وردت نور في تصريحات صحفية، نافية نفيًا قاطعًا تصوير الفيديو من لبنان، مؤكدة أنها تواصلت مع الأمن العام السوري الذي اعترف بوجود تجاوزات، مع وعد من رئيس الدولة بمحاسبة المسؤولين عن أي انتهاكات.
aXA6IDE4LjE5MS4xOTAuNDAg جزيرة ام اند امز