"بالنسياغا" تورِّط نور عريضة.. عاصفة هجوم "لا تتوقف"
تعرضت عارضة الأزياء اللبنانية نور عريضة لهجوم حاد من متابعيها بعد حضورها عرض أزياء دار بالنسياغا في أسبوع الموضة بالعاصمة الفرنسية باريس.
الهجوم الذي طال عارضة الأزياء اللبنانية بعد نشرها صور عبر حسابها في إنستغرام، يرجع لاتهام هذه العلامة التجارية الشهيرة باستغلال الأطفال في الترويج لمنتجاتها.
وشارك في الهجوم عارضة الأزياء ومقدمة البرامج ريم السعيدي، التي علقت على الصور مبدية استغرابها من حضور نور عريضة، العرض، خصوصاً أنها أم، لكن تعليقها حُذِف.
في المقابل، اتخذت الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي موقفاً داعماً لنور، وعلّقت على منشورها بـ"قلب أحمر".
ومن ضمن التعليقات التي هاجمت نور، وأشارت لاتهامات الدار بالتحرش، ما كتبته معلقة باسم رانيا: "Balenciaga?!! سبحان الله بتنسو بسرعة"، وتابعت: "المشكلة إن عندها طفلة/ ما بعرف كيف هالموضوع اتنسى هيك ومر مرور الكرام".
وعلقت متابعة باسم رينيز: "مو هذي الماركة اللي تتاجر بالأطفال؟! للأسف القيم والمبادئ والتمثيليات اللي سويتها دعم للمرأة والطفل تروح بكم دولار!".
وقالت رافان: "Balenciaga؟ فعلاً محبط. كيف عم تدعمي شركة متهمة بترويج البيدوفيليا"، وكتب آخر: "قاطعتي يومين ورجعتي.. صاحبة مبدأ فعلاً".
مأزق بالنسياغا
وكانت دار الأزياء الفرنسية الفاخرة "بالنسياغا" قد وقعت في مأزق شديد بعد جلسة تصوير عرّضتها لاتهامات باستغلال الأطفال جنسياً.
واستعانت "بالنسياغا" في حملة دعائية، في نوفمبر/تشرين الثاني من العام المنقضي، بعدد من الأطفال للترويج لمنتجات اعتبرت "لا تليق بالأطفال"، ما اضطرها للاعتذار رسمياً وحذف صور الحملة.
وأعلنت الدار حينها في بيان عن وقف حملتها الإعلانية الخاصة بمجموعة ربيع عام 2023، بعدما تعرّضت لانتقادات واسعة، حيث وُصفت صور الإعلان التي يظهر فيها أطفال بأنها تحمل "طابعاً جنسياً".