نورة الكعبي: الإمارات سباقة في تمكين الشباب
نورة الكعبي، وزيرة الثقافة والشباب في دولة الإمارات، تؤكد أن التقدم والتحضر سمة المجتمعات الشابة لأنها مجتمعات تمتاز بالحيوية والتجدد
أكدت نورة الكعبي، وزيرة الثقافة والشباب في دولة الإمارات، أن الإمارات كانت سباقة في تمكين الشباب وإعدادهم لتحمل المسؤولية وإشراكهم في صنع القرار، وذلك بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للشباب الذي يوافق ١٢ أغسطس.
وقالت نورة الكعبي: "يحتفل العالم باليوم العالمي للشباب تحت شعار إشراك الشباب في الجهود الدولية، لتسليط الضوء على مشاركة الشباب في المهام المحلية والمحافل العالمية وإبراز إنجازاتهم في مختلف المؤسسات والقطاعات باعتبارهم قوة أمل دافعة نحو تحقيق المزيد من النجاحات".
وأشارت نورة الكعبي إلى أن دولة الإمارات كانت سباقة في تمكين الشباب وإعدادهم لتحمل المسؤولية وإشراكهم في صنع القرار، مؤكدة أن قرار مجلس الوزراء القاضي باختيار 33 شاباً كأعضاء في مجالس إدارات الجهات الاتحادية يعكس تمكيـن الشباب في أوضح صوره، وذلك من خلال تزويدهم بالمهارات اللازمة وإشراكهم فعلياً في المهام الرسمية".
ونوهت إلى أن ذلك أتاح لهم التعرف عن قرب على التحديات التي تواجهها منظومة العمل الحكومي، وإطلاق طاقاتهم عبر تحفيزهم على الإبداع في ابتكار الحلول الخلاّقة، ورفد بيئة العمل بأفكار شبابية ورؤى عصرية مبتكرة تعزز وتضمن استمرارية المسيرة التنـافسية لدولة الإمارات.
وأضافت وزيرة الثقافة والشباب في دولة الإمارات: "تحصد دولة الإمارات غرس زايد، وثقة القيادة الرشيدة في قدرات الشباب من خلال إرساء سياسات وخطط استراتيجية وفرت لهم خيارات متعددة من التعليم النوعي ووجهتهم نحو اكتساب المهارات المستقبلية المتقدمة، فبالرغم أن العام الحالي كان عاماً استثنائياً بمصاعبه على العالم أجمع، إلا أن الإمارات كانت على الموعد، أطلقت مسبار الأمل، أول مسبار عربي وإسلامي إلى المريخ، صنع على أيدي 200 مهندس إماراتي".
وتابعت: "كما استلم شباب الإمارات دفة تشغيل محطة براكة للطاقة النووية السلمية، الأولى من نوعها في العالم العربي، وتضاعف عدد المهندسين الإماراتيين والكوادر الوطنية المؤهلة المُشغلة للمحطات النووية في مشروع "براكة" ليبلغ 40% من إجمالي مشغلي المفاعلات، وهو مصدر فخر واعتزاز على الصعيد الوطني، يثبت قدرة شبابنا على خوض غمار المستقبل".
وشددت نورة الكعبي على أن التقدم والتحضر سمة المجتمعات الشابة، لأنها مجتمعات تمتاز بالحيوية والتجدد، تمتلك أفكاراً مبدعة ومُلهمة، تخلق واقعاً مليئا بالفرص الواعدة، لها القدرة على التغيير من خلال انعكاس تأثيرها على الآخرين، وتبني حلولاً وبرامج معرفية وشراكات بحثية تخدم البشرية وتقلص الفجوة الحضارية بين الأمم، فالشباب طاقات هائلة وقوى محركة للدول، رصيدها وأساس عبورها إلى المستقبل".
aXA6IDMuMTQ5LjI1My43MyA= جزيرة ام اند امز