قاض أمريكي يعفي ناديين للرقص العاري من إغلاق كورونا
أجازت محكمة أمريكية في سان دييجو لناديين لرقص التعرّي إعادة فتح أبوابهما وعدم الالتزام بالإغلاق المفروض لاحتواء فيروس كورونا المستجد.
وجاء قرار المحكمة رغم الزيادة الكبيرة التي تشهدها ولاية كاليفورنيا راهناً في عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد، مما حدا بسلطاتها إلى فرض حظر صارم على الأنشطة "غير الأساسية".
وما أثار الدهشة أكثر في القرار الأولي الصادر عن القاضي جويل وولفل من المحكمة العليا في مقاطعة سان دييجو أنه اعتبر أن "كل المؤسسات التي تقدم خدمات الطعام" في المنطقة معفاة أيضاً من القيود الصحية التي تفرضها سلطات الولاية.
ويقتصر نشاط مطاعم الولاية في الوقت الراهن بموجب القرارات الرسمية على توفير الطلبيات الخارجية من دون إمكان مكوث الزبائن في المطعم، حتى في الهواء الطلق.
ولم يعترض أمام محكمة سان دييغو سوى ناديي رقص التعري "بايسرز" و"تشيتاه".
وطلب الناديان السماح لهما بمواصلة أنشطتهما على الرغم من الوباء، متعهدين اتخاذ التدابير الوقائية المناسبة، ومنها وضع الكمامات، وعدم وجود أكثر من راقصة واحدة على المسرح التزاما بالتباعد الجسدي.
ورأى القاضي في قراره أن المؤسسات من هذا النوع، كما المطاعم، "تساهم في تحريك روح المجتمع، وتوفر لأصحاب العمل والموظفين" مقومات البقاء من الناحية المعيشية.
واعتبر أن السلطات لم تقدّم دليلاً على أن هذه المؤسسات "تشكّل أي خطر في ما يتعلق بانتقال عدوى كوفيد"، أو على كونها "ساهمت في زيادة معدلات إشغال غرف العناية المركّزة في مستشفيات جنوب كاليفورنيا".
وأعلنت سلطات الولاية أنها تعتزم استئناف قرار القاضي وولفل، فيما ذكرت وسائل إعلام محلية أن عدداً من المطاعم انتهزت الفرصة لإعادة فتح أبوابها الخميس.