أوباما وميركل: غارات موسكو ودمشق على حلب وحشية
الزعيمان نددا بأشد العبارات بالغارات الجوية الوحشية لروسيا والنظام السوري على شرق حلب التي يسكنها مئات آلاف المدنيين
ندد الرئيس الأمريكي باراك أوباما والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بشكل حازم، الخميس، بالغارات "الوحشية"، التي يشنها الطيران الروسي والسوري على الأحياء الشرقية لحلب الخاضعة لسيطرة الفصائل المعارضة.
وقال البيت الأبيض في بيان أعقب محادثة هاتفية بين الزعيمين، إن "الرئيس والمستشارة نددا بأشد العبارات بالغارات الجوية الوحشية لروسيا، والنظام السوري على شرق حلب، وهي منطقة يسكنها مئات آلاف المدنيين، نصفهم من الأطفال".
وجاء في البيان "اتفقا على أن روسيا والنظام السوري يتحملان مسؤولية خاصة في إنهاء القتال في سوريا، وتمكين الأمم المتحدة من الوصول للمناطق المحاصرة، التي يصعب بلوغها في سوريا لتوصيل المساعدات الإنسانية".
وأعلن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، الخميس، أن روسيا ستواصل "عمليتها الجوية دعما للحملة ضد الإرهاب، التي تخوضها القوات المسلحة السورية"، معتبرًا أن تصريحات المسؤولين الأمريكيين عشية مرور عام على بدء التدخل العسكري الروسي في سوريا "غير بناءة".
واعتبر مدير العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة ستيفن أوبريان، الخميس، أن الوضع في حلب هو "أخطر كارثة إنسانية تشهدها سوريا حتى الآن".
وأسفرت الحرب السورية عن مقتل أكثر من 300 ألف شخص منذ بدايتها عام 2011.