أوباما عن القرصنة الروسية: سنطبق القانون
أوباما قال عن القرصنة الروسية للانتخابات الرئاسية الأمريكية: عندما يتعلق الأمر بأمننا القومي فسنطبق القانون.
علق الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته باراك أوباما على ما يسمى بالقرصنة الروسية للانتخابات الرئاسية الأمريكية، قائلاً: "عندما يتعلق الأمر بأمننا القومي فسنطبق القانون".
وقال أوباما في آخر مؤتمر صحفي له كرئيس قبل تسليم السلطة لدونالد ترامب: إن الرئيس الروسي بوتين اتخذ مقاربة عدوانية ضد الولايات المتحدة، وأنه من مصلحة أمريكا وجوب أن تكون هناك علاقات بناءة مع روسيا.
واستطرد أوباما "من مصلحة أمريكا والعالم إقامة علاقات بناءة مع روسيا".
وقال الرئيس الـ44 للولايات المتحدة "ذلك كان نهجي خلال رئاستي، لقد عملنا معا حيث كانت مصالحنا تتقاطع".
ولكن، قبل يومين من تنصيب ترامب الذي يسعى إلى تحسين العلاقات بين البيت الأبيض والكرملين، لاحظ أوباما أن هذا النهج اصطدم بـ"تصعيد للخطاب المناهض لأمريكا" بعد عودة فلاديمير بوتين إلى الرئاسة الروسية في 2012، ما جعل العلاقة بين واشنطن وموسكو أكثر "صعوبة".
وتأتي تصريحات أوباما على خلفية جدل في الولايات المتحدة أثاره إعلان الاستخبارات الأمريكية أن موسكو تدخلت في الانتخابات الرئاسية التي انتهت بفوز ترامب.
وتؤكد وكالات الاستخبارات الأمريكية أن موسكو، بأوامر من بوتين، قامت بحملة قرصنة معلوماتية للتأثير في نتائج الانتخابات لصالح ترامب.
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية قال أوباما، إن السياسات الإسرائيلية تضعف الإرادة الفلسطينية بتحقيق السلام، ونأمل الحفاظ على إمكانية تطبيق حل الدولتين في الشرق الأوسط، ولكن نمو المستوطنات بالشكل الذي تفعله إسرائيل سيجعل حل الدولتين مستحيلاً
وشدد أوباما على أن استمرار الوضع القائم "خطر على إسرائيل وسيئ للمنطقة".
وأعرب أوباما عن "قلقه العميق" إزاء النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، محذراً خلفه دونالد ترامب من قابلية الوضع لـ"التفجر".
وقال أوباما "أنا قلق لأنني أعتقد أن الوضع القائم لا يمكن أن يستمر، وأنه خطر على إسرائيل وسيئ للفلسطينيين وسيئ للمنطقة وسيئ لأمن الولايات المتحدة"، مشيراً إلى وعد ترامب بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، ومحذراً إياه من "تحركات أحادية مفاجئة" في "مناخ متفجر".