أوباما يترك البيت الأبيض أكثر شهرة منذ 2009
يرحل أوباما عن البيت الأبيض أكثر شهرة منذ 2009.
ساعات قليلة ويسلم الرئيس المنتهية ولايته باراك أوباما رئاسة الولايات المتحدة للرئيس المنتخب دونالد ترامب، تاركًا عبء 8 سنوات وهو أكثر شهرة من أي وقت مضى منذ السنة الأولى في 2009.
يمتلك أوباما نسبة تأييد 60%، وهي الأعلى منذ يونيو/حزيران 2009، وفقًا لاستطلاع للرأي أجرته شبكة "سي إن إن" الأمريكية ووكالة أبحاث السوق "أو أر سي".
بهذه النسبة يلحق بالرئيس الأسبق بيل كلينتون في 2001 والرئيس الراحل رونالد ريجان في 1989، اللذين كانا أكثر شهرة في نهاية فترتهما الرئاسية.
قال 65% من الأمريكيين في الاستطلاع، إنهم يعتقدون أن رئاسة أوباما كانت ناجحة، بينما قال النصف إن هذا الأمر كان نتيجة مباشرة لصفاته الشخصية أكثر من أي عوامل أخرى.
ما يقرب من واحد من كل خمسة جمهوريين استحسنوا مدة أوباما في المنصب، على الرغم من أن هذا أقل بكثير من نسبة 39% من الجمهوريين الذين استحسنوا كلينتون في نهاية رئاسته.
ومع اقتراب نهاية رئاسته، وصف بعض المعلقين أوباما بأنه واحد من أعظم رؤساء الولايات المتحدة على الإطلاق، ووافق ربع الأمريكيين على هذا الوصف، وهي نسبة أكبر بكثير من أعداد الناس التي قالت هذا الأمر عن رؤساء آخرين حديثيين في نهاية ولايتهم.
أبلى أوباما بلاءً حسنًا في قضايا مثل الاقتصاد والشئون الخارجية والعلاقات العرقية والتعليم والتغيير المناخي، وفقًا لصحيفة "إندبندنت" البريطانية.
مع ذلك، لم يوافق أغلب الأمريكيين على إنجازاته فيما يتعلق بسياسة السلاح والتعامل مع تنظيم "داعش"، بينما انقسمت الآراء بشأن أدائه في قضايا الهجرة والرعاية الصحية.
أما السيدة الأولى ميشيل أوباما فهي أكثر شهرة من زوجها، فمنح 69% من الأمريكيين أداءها درجة مرتفعة، وهي أعلى نسبة لها منذ 2012.
أجري الاستطلاع مع 1000 أمريكي بالغ عبر الهاتف في الفترة من 12 إلى 15 يناير/كانون الثاني 2017.
aXA6IDE4LjIyMi4xNjYuMTI3IA==
جزيرة ام اند امز