وسط اعتراض بريطانيا.. أوروبا تصوت لاختيار رئيس لـ"صندوق النقد"
المملكة المتحدة تقول إنه ليس لديها الوقت الكافي، وإنها يمكنها تجاهل عملية باريس والتقدم بمرشحها في وقت لاحق
ضيق الاتحاد الأوروبي المجال في سعيه لاختيار رئيس صندوق النقد الدولي إلى 4 مرشحين، الجمعة، حيث انسحب المرشح البرتغالي ماريو سينتينو واعترضت المملكة المتحدة على ما أصبح صراعا مثيرا للجدل للتكتل، لتجنب فقدان منصب جرت العادة أن تشغله شخصية أوروبية.
وأفادت وكالة أنباء بلومبرج بأن فرنسا، التي تنظم عملية الاختيار، كانت قد أرجأت التصويت حتى الجمعة، للسماح للندن بتقديم مرشح جديد في ضوء التغيير الأخير في حكومتها.
لكن المملكة المتحدة قالت إنه ليس لديها الوقت الكافي، وإنها يمكنها تجاهل عملية باريس والتقدم بمرشحها في وقت لاحق، وفقا لمسؤولين مطلعين على سير العملية.
وفشلت حكومات الاتحاد الأوروبي حتى الآن في الاتفاق على مرشح واحد يحل محل كريستين لاجارد على رأس صندوق النقد الدولي الذي يقع مقره في واشنطن، وبات الإحباط واضحا عبر العواصم.
وبدأ وزراء المالية في التصويت، صباح الجمعة، على المرشحين الأربعة المتبقين، وهم وزيرة الاقتصاد الإسبانية ناديا كالبينو، ووزير المالية الهولندي السابق جيرون ديسلبلوم، والرئيسة التنفيذية البلغارية للبنك الدولي كريستالينا جورجيفا، ومحافظ البنك المركزي الفنلندي أولي رين. وربما تكون هناك عدة جولات تصويت بين المرشحين الحاصلين على الأغلبية اللازمة، التي تأخذ في اعتبارها تعداد سكان الدول.
ويقود وزير الاقتصاد الفرنسي برونو لومير جهودا تهدف إلى التوصل لتوافق أوروبي على خليفة المديرة العامة الحالية للصندوق كريستين لاجارد، والتي تقدمت باستقالتها لترؤس البنك المركزي الأوروبي.