نظرة تفاؤل للاقتصاد العالمي رغم "تحور" الفيروس
توقعت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية نمو الاقتصاد العالمي بوتيرة أسرع من المتوقع.
وقالت المنظمة الدولية ومقرها بارييس، الاقتصاد العالمي بدأ يعود لمستوياته ما قبل ذروة جائحة كورونا منذ عام،وفق ما نقلت وكالة الأنباء الألمانية.
وأضافت " التعافي الاقتصادي العالمي مازال قويا، في ظل دعم الحكومات والبنوك المركزية والتقدم في حملات التطعيم ضد فيروس كورونا. ولكن لم يرتفع إجمالي الناتج المحلي العالمي ليصل لمستوى ما قبل جائحة كورونا، ومازال التعافي غير متساو، حيث تواجه الدول التي تخرج من الأزمة تحديات مختلفة".
وتوقعت المنظمة نمو الاقتصاد العالمي بنسبة 5.7 %هذا العام وبنسبة 4.5% خلال عام 2022. وتوقعت المنظمة نمو اقتصاد ألمانيا بنسبة 2.9 % هذا العام وبنسبة 4.6% عام 2022.
وقال الأمين العام للمنظمة ماثياس كورمان " ضمان استمرار التعافي وامتداده يتطلب اتخاذ إجراءات على عدة أصعدة من برامج التطعيم الفعالة في أنحاء البلاد إلى استراتيجيات الاستثمار العامة المنسقة لبناء من أجل المستقبل".
- 675 ألف وفاة.. كورونا أكثر الأوبئة فتكا في تاريخ أمريكا
- اللقاحات تنعش الاقتصاد العالمي في 2021.. أقوى توقعات
- كيف ترى منظمة التعاون الاقتصادي تأثير الإغلاق على الاقتصادات الكبرى؟
ورفعت المنظمة توقعاتها للنمو الاقتصادي العالمي للعام 2021 إلى 5,8% وللعام 2022 إلى 4,4%، لكنها حذّرت من انتكاسة جديدة للاقتصاد بسبب استمرار وجود "رياح معاكسة".
ورحّبت المنظمة التي تضم 38 دولة تمثل 60% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي بحجم الانتعاش إلا أنها أعربت عن قلقها خصوصاً بسبب حملات التلقيح البطيئة جداً في الدول الفقيرة واضطراب الأسواق المالية.
وفي تقريرها السابق مارس الماضي، قالت المنظمة إن كل شهر تقضيه الاقتصادات الكبرى في حالة إغلاق سيخصم نقطتين مئويتين من النمو السنوي.
وقال أنجيل جوريا أمين عام المنظمة ”أحدث تقديراتنا يظهر أن الإغلاق سيؤثر مباشرة على قطاعات تمثل ما يصل إلى ثلث الناتج المحلي الإجمالي في الاقتصادات الكبرى".
aXA6IDMuMTQ1LjMzLjIzMCA= جزيرة ام اند امز