اعتذار رسمي لميلانيا ترامب بعد سحب مزاعم ارتباطها بجيفري إبستين

قدّم المعلقان السياسيان جيمس كارفيل وآل هانت اعتذارًا علنيًا للسيدة الأمريكية الأولى السابقة ميلانيا ترامب، بعد تراجعهما عن تصريحات وردت في إحدى حلقات بودكاست Politics War Room.
حملت الحلقة عنوانًا مثيرًا للجدل ألمح إلى وجود صلة بين ميلانيا ترامب وبين جيفري إبستين المدان في قضايا اعتداء جنسي.
الاعتذار جاء عقب تلقي كارفيل رسالة من الفريق القانوني لميلانيا، أقر فيها بعدم ملاءمة العنوان وبعض التصريحات، مؤكدًا حذف الحلقة وتعديل وصفها لإضافة اعتذار واضح. ميلانيا ردّت عبر نشر لقطة شاشة للوصف المعدّل وصورة للعنوان الأصلي على يوتيوب وقد وُضع عليه علامة "X" حمراء، في إشارة لرفضها القاطع للمزاعم.
هذه الواقعة تأتي ضمن سلسلة تحركات قانونية تقوم بها ميلانيا لمواجهة ما تصفه بادعاءات تشهيرية، إذ كانت منصة ذا ديلي بيست قد اعتذرت وسحبت تقريرًا مماثلًا الأسبوع الماضي. متحدث باسمها أوضح أن رواية لقائها بدونالد ترامب موثقة في كتابها ميلانيا.
القضية أُثيرت مجددًا على خلفية الجدل المستمر حول ملف إبستين، الذي وعد الرئيس السابق ترامب بكشف تفاصيله خلال حملته لعام 2024 قبل أن يصفه لاحقًا بـ"الممل". ورغم ظهوره في مناسبات مع إبستين خلال التسعينيات، لم تُوجه لترامب أي اتهامات رسمية.
بحسب صحفيين أمريكيين، تُظهر هذه التحركات القانونية إصرار ميلانيا ترامب على حماية سمعتها في ظل التوترات السياسية والإعلامية التي تحيط بها.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuNyA= جزيرة ام اند امز