أزمة "الدولار" تنهي بطالة 9 شهور لميدو
أزمة الدولار تنهي فترة البطالة التي عانى منها الممصري أحمد حسام ميدو مؤخرا، والتي امتدت لنحو 9 أشهر.. اقرأ التفاصيل.
أنهت أزمة الدولار التي ضربت الإقتصاد المصري مؤخرا، فترة البطالة التدريبية التي عانى منها المصري أحمد حسام ميدو، حيث تولى القيادة الفنية لفريق وادي دجلة بعد رحيل المدرب الفرنسي باتريس كارتيرون.
اقرأ أيضا
ميدو يعد باحتفال مجنون حال فوز الزمالك بدوري الأبطال
موقعة ليفركوزن وتوتنهام تعيد برباتوف وميدو للذاكرة
واعلن فريق دجلة اتفاقه مع كارتيرون على فسخ التعاقد بينهما بالتراضي، وذلك بعدما رأى المدرب الفرنسي صعوبة استمراره مع الفريق في ظل أزمة الدولار العنيفة التي تعاني منها مصر، وعدم وجود مقدرة على الحصول على مستحقاته بالدولار.
ولم يعمل ميدو بالتدريب منذ إقالته من نادي الزمالك قبل 9 أشهر، حيث اكتفى بالعمل الإعلامي محللا للمباريات الأوروبية.
ونشر دجلة صورة عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر" تجمع "ميدو" وكارتيرون، وذلك بعد الإعلان الرسمي عن رحيل المدرب الفرنسي، حيث أقام حفلا لتكريمه لما قدمه مع النادي في الموسم الماضي والحالي.
وترددت أنباء عن تعليمات للأندية بإنهاء حالة استنزاف العملات الصعبة في ظل تعويم الجنيه المصري، حيث تخلى في وقت سابق نادي سموحة عن مدربه البرتغالي-البرازيلي جورفان فييرا، ليصبح الدوري المصري لأول مرة منذ سنوات عديدة بدون أي قيادة فنية أجنبية.
واستثني من قرار إنهاء عقود المدربين الأجانب، الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني للمنتخب، حيث روعي الراتب القليل الذي يتقاضاه بالنسبة لباقي أقرانه (تقريبا 60 ألف دولار)، فضلا عن حالة الاستقرار الذي يشهدها الفريق بوصوله لكأس الأمم الإفريقية 2017 بعد غياب 3 دورات، فضلا عن التقدم بشكل جيد في مشوار التصفيات المؤهلة لمونديال روسيا 2018.
ويعد وادي دجلة ثالث فريق يتولى ميدو تدريبه في الدوري المصري بعد الزمالك في مناسبتين، بالإضافة إلى النادي الإسماعيلي، وهو الذي كان يعمل أيضا إلى جانب عمله كمحلل للمباريات في قنوات "بي إن سبورتس" القطرية ، مستشارا فنيا لناديا وادي دجلة وليرس البلجيكي، المملوكان لرجل الأعمال المصري ماجد سامي.