"التعاون الإسلامي" تدين تفجير كابول وتبحث الأوضاع في اليمن
الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يلتقي الرئيس السنغالي ومبعوث الأمم المتحدة لليمن.
أدانت منظمة التعاون الإسلامي، الهجوم الإنتحاري العنيف الذي هز العاصمة الأفقانية كابول، فيما بحث أمينها العام الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين مع الرئيس السنغالي ماكي صال ومارتن غريفيث، المبعوث الخاص للأمم المتحدة، في لقاءين منفصلين ترتيبات عقد القمة الـ11 لـ"الكومياك"، الأوضاع السياسية والإنسانية في اليمن.
ووصف العثيمين، في بيان، اليوم الخميس، الهجوم الانتحاري الذي أسفر عن مقتل 29 شخصاً وإصابة أكثر من 50 بالعاصمة الأفغانية كابول، الأربعاء، بالعمل الإرهابي الآثم.
وأوضح البيان أن من يدعي خدمة قضايا الإسلام بالقتل والتخريب يخطئ خطأ فادحاً ومصيره الفشل.
وأكد أن دول الأعضاء بالمنظمة والتي تبلغ 57 دولة، أدانت بالإجماع جميع أشكال العنف والإرهاب، مؤكدة عزمها على مكافحته بكل الطرق.
كما بحث الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي خلال لقائه الرئيس السنغالي ماكي صال، بالعاصمة داكار، ترتيبات عقد القمة الـ11 للجنة الدائمة للإعلام والشؤون الثقافية "الكومياك" التابعة للمنظمة.
وأشاد بالدور القيادي والمحوري للرئيس السنغالي في تحقيق الاستقرار بالمنطقة، مشيداً بالسنغال لدورها البارز في المنظمة، وإسهامها الفاعل في تعزيز التضامن الإسلامي المشترك؛ بما في ذلك مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، مثمناً رئاسته لجنة "الكومياك".
وأعرب العثيمين لمارتن غريفيث، المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، عن دعم المنظمة جهود التوصل لحل سلمي في اليمن، وفقاً للمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، والحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وشدد على التزام المنظمة الكامل بدعم وحدة اليمن وسيادته واستقلاله وسلامة أراضيه، واستباب الأمن والاستقرار فيه.
aXA6IDMuMTM2LjIyLjE4NCA= جزيرة ام اند امز