النفط يواصل مكاسبه وسط تفاؤل بجهود مكافحة أثر كورونا

خام برنت زاد 56 سنتا للبرميل أو 1.1% إلى 52.46 دولار للبرميل بحلول الساعة 07:56 بتوقيت جرينتش.

واصل النفط مكاسبه اليوم الثلاثاء بفضل توقعات بتبني بنوك مركزية على الأرجح إجراءات تحفيز مالي لمواجهة أثر تفشي فيروس كورونا والتفاؤل المتزايد حيال تخفيضات أكبر لإنتاج أوبك هذا الأسبوع. 

وزاد خام برنت 56 سنتا للبرميل أو 1.1% إلى 52.46 دولار للبرميل بحلول الساعة 07:56 بتوقيت جرينتش. وصعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 71 سنتا ما يعادل 1.5% إلى 47.46 دولار للبرميل. 

•  لوك أويل: خفض إنتاج أوبك المقترح يدفع أسعار النفط لـ60 دولارا
•  التحفيز وآمال أوبك+ يقودان النفط للارتفاع أكثر من 4%

وارتفعت العقود الآجلة للخامين أكثر من 3% في وقت سابق من الجلسة.

وتعافى الخامان إلى حد ما خلال اليومين السابقين بعد خسائر تجاوزت 20% من ذروة 2020 في يناير/كانون الثاني الماضي جراء مؤشرات على ضعف الطلب على الوقود بسبب فيروس كورونا.

وقالت متحدثة باسم وزارة الخزانة الأمريكية، أمس الإثنين، إن وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية في مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى سيعقدون مؤتمرا عبر الهاتف، صباح اليوم الثلاثاء، لبحث تدابير للتعامل مع التفشي وتداعياته المتنامية على الاقتصاد.

ومع استمرار المخاوف بشأن الطلب على الخام، يدرس عدد من الأعضاء الرئيسيين في أوبك خفضا أكبر للإنتاج ربما بواقع مليون برميل يوميا. وكان الاقتراح السابق بخفض إضافي 600 ألف برميل يوميا.

ومن المتوقع أن تعلن أوبك وحلفاؤها، فيما يعرف بمجموعة أوبك+، تخفيضات أعمق للإنتاج في اجتماعهم يومي الخامس والسادس من مارس/آذار في فيينا. وكانت المجموعة اتفقت على خفض الإنتاج بواقع 1.7 مليون برميل يوميا حتى نهاية مارس/آذار الجاري.

وقال ليونيد فيدون نائب رئيس لوك أويل ثاني أكبر شركة منتجة للنفط في روسيا لرويترز، في وقت سابق اليوم، إن خفض إنتاج نفط أوبك المقترح بما يصل إلى مليون برميل يوميا يكفي لتحقيق توازن في السوق ودفع أسعار النفط مجددا إلى 60 دولارا للبرميل.