قوات أجنبية بحقول النفط.. "كذبة أكتوبر" الإخوانية بليبيا
اللواء خالد المحجوب أكد أن معرقلي العملية السياسية الحقيقية المؤيدون للإرهاب هم من يحاولون بشتى الوسائل تعطيل أي توافق ليبي.
قال مسؤول عسكري بالجيش الليبي، إن قواته تؤمن حقول النفط جيداً لكن هناك محاولات إخوانية لتعطيل أي توافق داخلي.
وأكد اللواء خالد المحجوب مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الوطني الليبي، أن معرقلي العملية السياسية الحقيقية هم المؤيدون للإرهاب؛ حيث يحاولون بشتى الوسائل تعطيل أي توافق ليبي.
وبحسب بيان حصلت "العين الإخبارية" على نسخة منه، فإن المحجوب أوضح أن معرقلي العملية السياسية في ليبيا يروجون شائعات بأن قوات أجنبية تسيطر على الحقول والموانئ النفطية.
ونفى المسؤول الليبي صحة هذه الشائعة، معتبراً أنها إحدى أدوات تنظيم الإخوان الإرهابي لتشويه الجيش الوطني ولتأجيج الرأي العام المحلي و الدولي.
وتتولى قوات الجيش الليبي حماية مكتسبات هذا البلد، وعلى رأسها الموانئ والحقول النفطية في المناطق التي تتمركز بها وحداتها، بحسب اللواء المحجوب.
ونوه مدير إدارة التوجيه المعنوي إلى أن شيوخ القبائل الليبية ووسائل الإعلام المحلية والدولية زارت مرات عديدة الحقول والموانئ النفطية والتقوا حرس المنشآت وآمري كل القطاعات الحيوية التي تكفل الجيش الليبي بحمايتها، وتأكدوا من كذب شائعات الإخوان.
وكان الجيش الليبي قد حرر الحقول والموانئ النفطية؛ حيث يتولى حمايتها بناء على واجبه كجيش يمارس مهامه في استقرار وتأمين قوت الليبيين وأثبت نجاحه في ذلك.
وذكر مدير إدارة التوجيه المعنوي أنه عندما قرر الليبيون إيقاف النفط تم إيقافه، و عندما اتخذ الشعب قرار باستئناف أذنت القيادة العامة بإعادة ضخه وكان ذلك في محله لأن عائداته ستصرف على حاجات الليبيين وليس على استجلاب المرتزقة و السلاح وفقا للاتفاق الأخير.
وفي الـ17 من سبتمبر/أيلول الماضي أعلن القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر، استئناف تصدير النفط شرط عدم استخدامه لتمويل الإرهاب، نتيجة لمشاركة فعالة في الحوار الليبي-الليبي الداخلي، مع أحمد معيتيق، نائب رئيس ما يسمى بـ"المجلس الرئاسي".
ويرفض تنظيم الإخوان الارهابي ومليشيات وتنظيمات متطرفة في طرابلس وضع رقابة على أموال النفط وهو ما يعوق تمويلهم لأنشطتهم المشبوهة.