صور.. "أصول الشرارة" تؤمن حقول النفط بجنوب ليبيا
إبراهيم الفايدي مسؤول الإعلام بجهاز حرس المنشآت النفطية أكد أن عملية التأمين والحماية تسير بالصورة الصحيحة وفق الخطة الأمنية.
نفذ جهاز حرس المنشآت النفطية التابع للقيادة العامة للجيش الوطني الليبي عددا من الدوريات التأمينية على الحقول والمرافئ النفطية بالجنوب.
الدورية تم تنفيذها من قبل وحدة "أصول الشرارة" وهي وحدة عسكرية تابعة لجهاز حرس المنشآت النفطية بالفرع الجنوبي.
وشملت الدورية بحسب بيان من جهاز حرس المنشآت الثلاثاء، جميع نقاط والمحطات والآبار بالجنوب مرورا بنقاط (J.K.D.186) ضمن الخطة الأمنية الموضوعة لتأمين وحماية المنشآت الحيوية، من قبل الجيش الوطني الليبي.
كما أخرجت الإدارة الإثنين دوريات مكثفة من وحدة أصول الشرارة لتأمين الحقول والمواقع النفطية، حيث شملت الدوريات الحقول (O) و(D) و(186) و(B45).
وأكد اللواء ناجي المغربي رئيس جهاز حرس المنشآت النفطية بأن الأوضاع الأمنية تسير بوتيرة ممتازة في الحقول النفطية.
كما أشاد اللواء ناجي المغربي بجهود وحدة أصول الشرارة من ضباط وضباط صف وجنود لما يقومون به من أجل الحفاظ على مقدرات الشعب الليبي، وجهودهم من أجل تحقيق الاستقرار واستمرار عجلة الإنتاج، مثنيا على حرصهم وانصياعهم للأوامر العسكرية.
ويقول إبراهيم الفايدي مسؤول الإعلام بجهاز حرس المنشآت النفطية بالجيش إن وحدة "أصول الشرارة" هي وحده عسكرية تابعة لجهاز حرس المنشآت النفطية بالفرع الجنوبي وتقوم بدورها على أكمل وجه لترسيخ الأمان بمحيط الحقول النفطية لضمان استمرار الإنتاج وتحقيق الاستقرار.
وتابع الفايدي في تصريح لـ"العين الإخبارية" إن عملية التأمين والحماية تسير بالصورة الصحيحة وفق الخطة الأمنية الموضوعة من قبل رئيس جهاز حرس المنشأت النفطية وكل الوحدات قائمة بأعمالها على أكمل وجه، ولا توجد أي خروقات .
والأحد الماضي، أعلنت مؤسسة النفط الليبية في بيان، رفع حالة القوة القاهرة في حقل الشرارة النفطي، أحد أكبر حقول ليبيا النفطية، تم اكتشافه عام 1980، ويشكل ثلث الإنتاج الليبي من النفط الخام، الذي تخطى مليون برميل يوميا قبل عامين.
وفي 17 من سبتمبر/ أيلول الماضي أعلن القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر، استئناف تصدير النفط شرط عدم استخدامه لتمويل الإرهاب، نتيجة لمشاركة فعالة في الحوار الليبي-الليبي الداخلي، مع أحمد معيتيق، نائب رئيس المجلس الرئاسي فايز السراج.
ويرفض تنظيم الإخوان الارهابي وبعض المليشيا والتنظيمات الإرهابية وضع رقابة على أموال النفط وهو ما يعوق تمويلهم لأنشطتهم الإرهابية المشبوهة.