النفط يتعافى وسط مخاوف بشأن الاقتصاد العالمي
عقود "برنت" تنهي الأسبوع منخفضا حوالي 5%، وسجل خام القياس الأمريكي غرب تكساس خسارة اسبوعية تحاوزت 6%.
صعدت أسعار النفط أكثر من 1%، الجمعة قبل عطلة نهاية أسبوع طويلة في الولايات المتحدة وبريطانيا، لكنها سجلت أكبر هبوط أسبوعي هذا العام مع تعرضها لضغوط من تزايد مخزونات الخام في الولايات المتحدة ومخاوف بشأن الاقتصاد العالمي.
وأنهت عقود "برنت" جلسة التداول مرتفعة 93 سنتا، أو 1.37%، لتسجل عند التسوية 68.69 دولار للبرميل، لكن خام القياس العالمي ينهي الأسبوع منخفضا حوالي 5%.
وصعدت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط 72 سنتا، أو 1.24% لتبلغ عند التسوية 58.63 دولار للبرميل، لكنها تنهي الاسبوع على خسارة تزيد عن 6 % هي الأكبر منذ ديسمبر/ كانون الأول.
وسجلت مخزونات النفط الأمريكية أعلى مستوى منذ يوليو /تموز 2017، وتتعرض أسعار الخام أيضا لضغوط من تصاعد الصراع التجاري بين الولايات المتحدة والصين.
وستكون الأسواق في بريطانيا والولايات المتحدة مغلقة يوم الاثنين في عطلة عامة في البلدين.
ويضع ارتفاع انتاج النفط الأمريكي ضغوطا على أسعار الخام.
وساعدت طفرة للنفط الصخري في جعل الولايات المتحدة أكبر منتج للنفط في العام، لتتقدم على السعودية وروسيا.
ومن المتوقع أن يصل انتاج النفط في الولايات المتحدة إلى مستوى 13 مليون برميل يوميا في الربع الرابع من 2019، وفقا لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية.
وما زالت أسعار النفط تلقى دعما من تخفيضات في الإمدادات، بعضها طوعي والآخر ناتج عن عقوبات أمريكية، ويتوقع بعض المحللين أن تتعافى السوق.
ارتفعت أسعار النفط صوب 69 دولارا للبرميل، الجمعة، بعد خسائر على مدى جلستين، لكنها تظل متجهة نحو أكبر انخفاض أسبوعي منذ بداية العام الجاري بسبب ارتفاع المخزونات والقلق بشأن تباطؤ اقتصادي.
وزادت مخزونات النفط الخام الأمريكية لتبلغ أعلى مستوياتها منذ يوليو/تموز 2017، ما يشير إلى وفرة الإمدادات في أكبر مستهلك للخام في العالم. في غضون ذلك، تأثرت الأسعار سلبا جراء مخاوف من أن النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين يتطور ليصبح أكثر ترسخا.