أوروبا تتجنب شراء النفط الإيراني بعد عقوبات أمريكا
وزير النفط الإيراني يقول إن أوروبا لا تتعاون مع بلاده لشراء نفطها في مواجهة العقوبات الأمريكية المفروضة على قطاع الطاقة الإيراني.
كشف وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه، الأربعاء، عن أن أوروبا لا تتعاون لشراء نفط بلاده في مواجهة العقوبات الأمريكية المفروضة على قطاع الطاقة.
ونقلت وكالة فارس للأنباء عن زنغنه قوله: "الأوروبيون لا يتعاونون لشراء النفط".
وحجبت وزارة النفط الإيرانية بيانات صادراتها من النفط، خلال أبريل/نيسان الماضي، للشهر التاسع على التوالي، وسط تدني صادراتها من الخام بفعل العقوبات الأمريكية.
ومنذ مايو/أيار 2018 انسحبت الولايات المتحدة الأمريكية من الاتفاق النووي الإيراني وأعادت فرض عقوبات اقتصادية ومالية ونفطية على طهران، اعتبارا من أغسطس/آب 2018، وتوسعت في نوفمبر/تشرين الأول.
وعرقلت العقوبات الأمريكية صادرات طهران من النفط الخام، بعد تخارج العديد من الشركات العاملة في صناعة النفط والمشتقات البتروكيماوية، وشركات نقل الخام، أبرزها، شركة ميرسك تانكرز الدنماركية، المتخصصة في نقل شحنات الخام.
وفي 13 مايو الماضي، قال رئيس جيه.إكس.تي.جي هولدنجز عملاق النفط والمعادن في اليابان إنها دبرت إمدادات نفط من دول أخرى مثل السعودية لتحل محل شحنات النفط الإيراني التي تضاءلت بسبب عقوبات أمريكية.
وجاء في تقرير منظمة "أوبك" الشهري، أن إنتاج طهران من النفط الخام تراجع بنحو 227 ألف برميل يوميا، في مايو/أيار الماضي، مقارنة بأبريل/نيسان 2019، إلى 2.370 مليون برميل يوميا.