80 دولارا للبرميل ..توقعات أسعار النفط بعد التصعيد في سوريا
توقعات بارتفاع أسعار النفط، التي تجاوزت بالفعل أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات وفقا لتقرير أعدته شركة "جيه بي مورجان تشيس"
تسود توقعات بارتفاع أسعار النفط، التي تجاوزت بالفعل أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات، وفقا لتقرير أعدته شركة "جيه بي مورجان تشيس" أشار إلى أن الأصول المرتبطة بالنفط بدأت تبدو جذابة، وفقا لوكالة "بلومبرج الأمريكية.
وكتب خبراء استراتيجيون في مؤسسة "جيه بي مورجان"، بقيادة جون نورماند، في مذكرة، إنه من المحتمل أن يرتفع سعر خام برنت إلى 80 دولاراً للبرميل إذا أعاد الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على إيران ومع توسيع القوى الغربية نطاق الحرب السورية.
وأضاف الخبراء، أنه ربما يعتبر هذا عادة كسب وقت لتجنب الأصول الدورية، فإن "الهبة الضريبية" الأخيرة للشركات الأمريكية والمستهلكين تجعلها فرصة لامتلاك أصول بترولية.
وتابع الخبراء: "إن المخاطر التي اعتقدنا أنها ربما تتحقق هذا الصيف من خلال العقوبات الإيرانية بدأت تظهر بسرعة أكبر بسبب الأحداث في سوريا".
ورجحوا أن الضربات السورية الجديدة ربما يكون لها آثار غير ملموسة على النفط، حيث انخفض إنتاج البلاد بالفعل بسبب الحرب المستمرة منذ 7 سنوات.
وربما يكون القرار المحتمل في مايو/أيار بشأن العقوبات المفروضة على إيران "بداية عملية تحافظ على ضغوط منخفضة القوة على أسواق النفط يمكن أن تحقق أسعارا أعلى وتقلبات فوق المتوسط"، حسب الخبراء الذين قارنوها بأحداث ما يسمى "الربيع العربي" عام 2011، وليس الصدمات النفطية الكبرى في أعوام 1973 و1979 و1990.
وبما أن الولايات المتحدة لا تشتري الخام الإيراني، فإن طهران ستتلقى عقوبات من الاتحاد الأوروبي وحتى بعض العملاء الآسيويين لخفض الأسواق.
ويأتي هذا التوقع بعد أن رأى البعض بأنه وقت جيد لامتلاك أسهم الطاقة، حيث أشار أندرو شيتس، الخبير الاستراتيجي في شركة "مورجان ستانلي"، إلى أن الطاقة "كانت من الناحية التاريخية متسقة للغاية في تفوق الأداء في وقت متأخر".
وأشار براين باريش من شركة كامبيار إنفستورز، وجيمس بولسن من ليوتولد فيدين كابيتال مانجمنت إلى أن أسهم الطاقة لم تكن مفضلة في السنوات الأخيرة، حيث وصل صافي الصفقات الصاعدة في عقود برنت الآجلة إلى رقم قياسي في الأسبوع المنتهي في 10 أبريل.
ووضع الاستراتيجيون في بنك جيه بي مورجان أسعاراً أعلى للنفط يمكن أن تستمر من 3 إلى 6 أشهر، قبل أن يتمكن الإنتاج الأمريكي من الصخر الزيتي من الاستجابة، بدلاً من تخفيض حاد في الإمدادات يوفر نمواً عالمياً تحت السيطرة.
وكتب الباحثون "من المرجح ألا ترحب أسواق الأسهم والائتمان بالارتفاع الجيوبوليتيكي/المستمد من العرض إلى 80 دولارا الذي يمكن أن يستمر لعدة أشهر"، لكنه لن يكون "حدثا يقود هبوط السوق في أي منهما"، حيث كان سعر برنت 80 دولارا للبرميل في نوفمبر 2014.
وأنهت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت لأقرب استحقاق جلسة التداول الأخيرة مرتفعة 56 سنتا، أو 0.78 بالمئة، لتبلغ عند التسوية 72.58 دولار للبرميل منهية الأسبوع على مكاسب تبلغ حوالي 5 دولارات أو 8 %.