ماذا يجري في أسواق النفط؟.. توترات الشرق الأوسط تتلاعب بأسعار البرميل
استقرت أسعار النفط، اليوم، بعد خسائر سابقة في ظل تنامي التوقعات بأن خفض المركزي الأمريكي أسعار الفائدة سيستغرق وقتا أطول من المتوقع.
وهو ما طغى على المخاوف القائمة إزاء الهجمات على الشحن في البحر الأحمر.
- محمد بن راشد يشهد احتفالية بنك الإمارات دبي الوطني
- الإمارات بالصدارة.. قفزات في إيرادات تجارة الخليج غير النفطية
وقد تراجعت العقود الآجلة لخام برنت 14 سنتاً، بما يعادل 0.17 بالمئة، إلى 82.20 دولار للبرميل بحلول الساعة 1511 بتوقيت غرينتش، في حين انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسعة سنتات، أو 0.12 بالمئة، إلى 76.95 دولار.
ونزلت عقود الخامين عن أعلى مستوياتهما خلال ثلاثة أسابيع تقريبا أمس الثلاثاء، إذ تراجعت عقود برنت 1.5 بالمئة وغرب تكساس الوسيط 1.4 بالمئة.
وبلغت علاوة العقود الآجلة لخام برنت لشهر أقرب استحقاق أبريل/نيسان عن عقود سبتمبر/أيلول أعلى مستوياتها منذ 31 أكتوبر/تشرين الأول يوم الاثنين عند 3.64 دولار للبرميل رغم تراجعها منذ حينها إلى حوالى 3.50 دولار. والعلاوة هي بمثابة غرامة لتأخر البيع وعلامة على شح المعروض في السوق.
وطغت المخاوف من أن يستغرق إقدام الاحتياطي الاتحادي على خفض أسعار الفائدة وقتا أطول مما كان متوقعا على آفاق الطلب على النفط.
وأدت بيانات التضخم الأمريكية الأسبوع الماضي إلى انحسار التوقعات ببدء الاحتياطي الاتحادي دورة التيسير النقدي قريبا في ظل توقع الاقتصاديين خفضا لأسعار الفائدة في يونيو/حزيران.
واستمرت هجمات الحوثيين اليمنيين على السفن في البحر الأحمر، ومضيق باب المندب في إثارة المخاوف بشأن تدفقات الشحن عبر الممر المائي الحيوي.
وأصابت هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ أربع سفن على الأقل منذ يوم الجمعة الماضي.
ولا تزال التحركات الدبلوماسية في الشرق الأوسط تواجه انتكاسات. واستخدمت واشنطن مرة أخرى حق النقض (الفيتو) أمس الثلاثاء ضد مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي بشأن الحرب بين إسرائيل وحركة (حماس)، مما أدى إلى عرقلة مطلب وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية.
وبدلا من ذلك، تسعى الولايات المتحدة إلى دفع مجلس الأمن إلى تبني قرار يربط وقف إطلاق النار بإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين لدى حماس.
aXA6IDMuMTQ2LjE3OC44MSA= جزيرة ام اند امز