أسعار النفط اليوم.. 3 عوامل تتحكم في سعر البرميل: ما هي؟
ارتفعت أسعار النفط، اليوم الثلاثاء، بفضل 3 عوامل رئيسية، أبرزها خفض إنتاج أوبك الذي حدّ من تأثير زيادة المعروض الأمريكي على سعر البرميل.
وجاء الارتفاع بعد أن قللت منظمة أوبك من وتيرة زيادات الإنتاج المتوقعة الشهر الماضي، في حين رفعت الصين، أكبر مستهلك للنفط في العالم، معدلات التشغيل المصافي لمواجهة ارتفاع الطلب على الديزل، كما نما إنتاج روسيا من النفط ومكثفات الغاز.
وارتفعت العقود الآجلة لخام القياس العالمي برنت 28 سنتا أو 0.3% إلى 84.99 دولار للبرميل بحلول الساعة 0117. ولم تكن العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي أقل حظا من سابقتها، إذ ارتفعت هي الأخرى 19 سنتا أو 0.2% إلى 84.24 دولارا للبرميل.
وارتفع النفط إلى أعلى مستوياته في سنوات عدة الأسبوع الماضي، مدعوما بانتعاش الطلب بعد جائحة فيروس كورونا وتمسك منظمة أوبك وحلفاؤها بقيادة السعودية وروسيا، فيما يعرف بتجمع أوبك+، بزيادات تدريجية شهرية في الإنتاج تبلغ 400 ألف برميل يوميا، على الرغم من دعوات كبار المستهلكين لضخ المزيد من النفط.
وخلص مسح لرويترز يوم الإثنين إلى أن زيادة إنتاج نفط أوبك في أكتوبر/تشرين الأول لم تصل إلى مستوى الارتفاع المخطط له بموجب اتفاق مع الحلفاء، إذ بدد توقف الإنتاج لدى بعض المنتجين الصغار أثر زيادة الإمدادات من السعودية والعراق.
ووجد المسح أن أوبك ضخت 27.50 مليون برميل يوميا في أكتوبر تشرين الأول بزيادة 190 ألف برميل يوميا عن الشهر السابق لكن أقل من 254 ألف برميل يسمح بها اتفاق الإمدادات.
وفي الوقت نفسه، عززت شركات النفط الوطنية في الصين معدلات تشغيل المصافي، مما زاد من شهيتها للنفط الخام لتجنب نقص الديزل في ثاني أكبر مستخدم للنفط في العالم.
نمو إنتاج روسيا
خلصت حسابات أجرتها رويترز استنادا إلى تقرير لإنترفاكس نقلا عن بيانات من وزارة الطاقة الروسية اليوم الثلاثاء إلى أن إنتاج روسيا من النفط ومكثفات الغاز زاد إلى 10.48 مليون برميل يوميا في أكتوبر تشرين الأول من 10.72 مليون برميل يوميا في سبتمبر/أيلول.
وذكرت إنترفاكس أن إجمالي إنتاج النفط ومكثفات الغاز بلغ 45.86 مليون طن الشهر الماضي، وذلك مقابل 43.86 مليون طن في سبتمبر/أيلول الذي يقل عدد أيامه واحدا.