النفط يرتفع في نهاية التعاملات بدعم من تخفيضات أوبك +
عقود خام القياس العالمي مزيج برنت تنهي جلسة التداول مرتفعة 93 سنتا لتسجل عند التسوية 64.23 دولار للبرميل بنسبة زيادة 1.47%
صعدت أسعار النفط، الجمعة، بدعم من التوترات بشأن إيران وقرار منظمة أوبك وحلفائها وتمديد اتفاق خفض الإمدادات حتى العام المقبل، لكن بيانات اقتصادية متباينة قيدت المكاسب.
وأنهت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت جلسة التداول مرتفعة 93 سنتا أو 1.47%، لتسجل عند التسوية 64.23 دولار للبرميل.
وأغلقت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط مرتفعة 17 سنتا، أو 0.30%، عند 57.51 دولار للبرميل.
وكانت الأسواق الأمريكية مغلقة أمس الخميس في عطلة وطنية، وظلت أحجام التعاملات في الخام الأمريكي ضعيفة في جلسة اليوم.
وينهي الخامان القياسيان الأسبوع على خسارة بفعل مخاوف من تباطؤ الاقتصاد العالمي، غطت على المخاطر وعلى الإمدادات.
وعلى مدار الأسبوع هبط برنت 3.3%، بينما انخفض الخام الأمريكي نحو 1.8%.
وفي الحرب التجارية المستمرة بين الولايات المتحدة والصين، والتي قلصت آفاق النمو الاقتصادي العالمي والطلب على النفط، يستأنف ممثلون عن البلدين محادثات الأسبوع المقبل لإنهاء المأزق الذي وصلت إليه المفاوضات.
وتراجعت الطلبيات الصناعية الألمانية أكثر من المتوقع في مايو/أيار، وحذرت وزارة الاقتصاد الألمانية، الجمعة، من أن هذا القطاع في أكبر اقتصاد في أوروبا سيظل ضعيفا على الأرجح في الأشهر المقبلة.
وفي الولايات المتحدة أظهرت بيانات حكومية، الأربعاء، انخفاض الطلبيات الجديدة لسلع المصانع الأمريكية للشهر الثاني على التوالي في مايو/أيار، وهو ما يؤجج مخاوف اقتصادية.
وأعلنت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، الأربعاء، عن انخفاض أسبوعي لمخزونات الخام قدره 1.1 مليون برميل، وهو ما يقل كثيرا عن هبوط بلغ 5 ملايين برميل، أعلنه معهد البترول الأمريكي في وقت سابق من الأسبوع ويأتي دون توقعات المحللين.
وتتلقى أسعار الخام دعما من التزام كبار مصدري النفط في العالم بخفض الإنتاج، بما في ذلك أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتجون آخرون مثل روسيا، في المجموعة المعروفة باسم أوبك+.
ويقدم التوتر المستمر في الشرق الأوسط دعما لأسعار النفط، خصوصا خام برنت.