النفط يرتفع على وقع زيادة مفاجئة بصادرات الصين
ارتفع خاما القياس الأمريكي وبرنت ارتفاعات قوية هذا الأسبوع، مع تخفيف الدول إجراءات الإغلاق الشامل المفروضة بسبب فيروس كورونا
ارتفعت أسعار النفط الخميس، عقب زيادة مفاجئة في الصادرات الصينية الشهر الماضي، مما غذى الآمال حيال مزيد من التحسن في الطلب على الوقود.
وارتفع خاما القياس الأمريكي وبرنت ارتفاعات قوية هذا الأسبوع، مع تخفيف الدول إجراءات الإغلاق الشامل المفروضة بسبب فيروس كورونا، وانتعاش الطلب على الوقود ولو بشكل متواضع.
ويتزامن ذلك أيضا مع تراجع في إنتاج النفط العالمي، مما يكبح تخمة المعروض.
وبحلول الساعة 1510 بتوقيت جرينتش، كانت العقود الآجلة لبرنت مرتفعة 1.02 دولار، بما يعادل 3.4% إلى 30.74 دولار للبرميل، بمكاسب نحو 16% منذ بداية الأسبوع.
وزاد الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط 1.78 دولار أو 7.4%، مسجلا 25.77 دولار، ليتجه صوب أعلى إغلاق له منذ السادس من أبريل/نيسان وبمكاسب أكثر من 30% هذا الأسبوع.
وقال كريج إيرلام كبير محللي السوق في أواندا أوروبا "تخفيضات الإنتاج وإرهاصات إعادة فتح الاقتصادات في شتى الأنحاء تؤتي نتائج مرغوبة".
كانت أسعار عقد أقرب استحقاق لخام غرب تكساس نزلت عن الصفر في 20 أبريل/نيسان للمرة الأولى على الإطلاق، وذلك قبيل حلول أجل عقد مايو/أيار.
وزادت واردات الصين النفطية إلى 10.42 مليون برميل يوميا في أبريل/نيسان من 9.68 مليون برميل يوميا في مارس/آذار، وفقا لحسابات أجرتها رويترز من واقع بيانات الجمارك للأشهر الأربعة الأولى من 2020.
لكن إجمالي واردات السلع تراجع، مما ينبئ بأن أي تعاف لن يكون سريعا في ظل ركود الاقتصادات في أنحاء العالم.
وأربكت جائحة كوفيد-19 شركات النفط العالمية التي أجبرت على تعليق أو تخفيض توقعاتها 2020، فيما اضطرت شركات أخرى على تقليص أعداد ضخمة من عمالها.
وقلص انتشار فيروس كورونا المستجد الطلب على النفط بنحو 30 في أبريل/نيسان الماضي، بسبب الإجراءات الاحترازية المتخذة للوقاية من تفشي فيروس كورونا.
وانهارت أسعار خام القياس العالمي برنت 60% منذ بداية العام الجاري، وبلغت أدنى مستوى في 21 عاما الشهر الماضي، إذ تضغط جائحة فيروس كورونا على الطلب، وكانت أوبك وغيرها من المنتجين يضخون النفط كما يريدون قبل التوصل لاتفاق جديد لكبح الإمدادات.
aXA6IDE4LjExOS4xNjEuMjE2IA== جزيرة ام اند امز