النفط يصعد إلى 66.73 دولار مع التزام أوبك بخفض الإنتاج
العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت ترتفع إلى 66.73 دولار بزيادة 42 سنتا، تعادل 0.6% عن التسوية السابقة.
ارتفعت أسعار النفط، الجمعة، مع تقلص المعروض في الأسواق بفعل تخفيضات الإنتاج التي تنفذها منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك"، لكن زيادة الإمدادات الأمريكية والمخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد العالمي قلصت المكاسب.
وبحسب "رويترز"، بلغت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت 66.73 دولار للبرميل بحلول الساعة 05:57 بتوقيت جرينتش، بزيادة 42 سنتا تعادل 0.6% عن التسوية السابقة.
وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 29 سنتا، أو ما يعادل 0.5% عن التسوية السابقة إلى 57.51 دولار للبرميل.
وفي فنزويلا، هبطت صادرات النفط 40% إلى نحو 920 ألف برميل يوميا منذ أن فرضت الحكومة الأمريكية عقوبات على قطاع البترول في 28 يناير/كانون الثاني الماضي.
يأتي هذا الهبوط في الوقت الذي تقود فيه أوبك، وفنزويلا عضو فيها، جهودا منذ بداية العام لخفض الإنتاج 1.2 مليون برميل يوميا لتعزيز الأسعار.
لكن على الرغم من ذلك فإن هناك إشارات على المزيد من الوفرة في المعروض في السوق خلال عام 2019.
وقالت وزارة الطاقة الأمريكية، الخميس، إنها ستطرح ما يصل إلى 6 ملايين برميل من الخام من احتياطي الطوارئ القومي، لتجمع أموالا لتحديث احتياطيات النفط الاستراتيجية في الولايات المتحدة.
وارتفعت عقود النفط الآجلة بنحو 2%, الأربعاء، بعد هبوط مخزونات الخام الأمريكية على غير المتوقع، وبعد أن قال وزير الطاقة السعودي إن أوبك ستواصل كبح الإنتاج في النصف الثاني من العام الجاري.
وحسب "رويترز"، هبطت مخزونات الخام الأمريكية 8.6 مليون برميل الأسبوع الماضي، مقارنة مع توقعات بزيادة قدرها 2.8 مليون برميل، وفقا لما أظهرته بيانات حكومية.
وقال المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي، الأربعاء، إن أوبك وشركاءها "يأخذون الأمور ببساطة"، ردا على تغريدة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، طلب فيها من منتجي النفط تخفيف جهود تعزيز أسعار الخام.
وحسب "سي إن بي سي"، فإن المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح في الرياض عندما طلب منه التعليق على تغريدة ترامب هذا الأسبوع قال "نأخذ الأمور ببساطة.. الدول الخمس والعشرون تنتهج نهجا بطيئا ومحسوبا، كما أثبت النصف الثاني من العام الماضي، ما يهمنا هو استقرار السوق أولا وقبل كل شيء".